مسااااحة
لو طلب من احدنا أن يعرّف سخرية الأقدار لما وجد أبلغ من مشهد الشاشة اليوم وهي تنتصف بين صورتين الأولى لسقوط الشهداء العزّل في غزة على مقربة من السلك العازل، والثانية لنتنياهو وهو يروي قصة طفولته المكذوبة حين قال أنه اعتاد اللعب على مقربة احدى البيوت التاريخية بالقدس الغربية، وكانت والدته تحذره من الاقتراب من خط الهدنة (الخط الأخضر) المطلّ على شرقي القدس، لأنها كانت تخاف عليه من رصاص القناصة العرب الذين يطلقون النار على كل من يقترب من الحدود!!
هذا ما قاله نتنياهو حرفيا في مراسم افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس..
يعجز خبراء التحليل النفسي عن تفسير اسقاط نتنياهو لبطولة غزة على نفسه ومحاولة تقمصها، لا تفسير لهذا التصريح سوى تأكيد عظمة ووضوح الرسالة التي تصنعها مسيرات العودة الكبرى، لكنها رسالة تحتاج لعالم ينظر بعيون منصفة و آذان محايدة وعقلية لم تتلوث بالرواية الاسرائيلية للأحداث.. ما يقتل القلب أمام تضحيات غزة أن هذه العقلية غائبة إلى الدرجة التي تجعل نتنياهو يروي كذبته بكل ثقة وارتياح....
-أماني سنوير
هذا ما قاله نتنياهو حرفيا في مراسم افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس..
يعجز خبراء التحليل النفسي عن تفسير اسقاط نتنياهو لبطولة غزة على نفسه ومحاولة تقمصها، لا تفسير لهذا التصريح سوى تأكيد عظمة ووضوح الرسالة التي تصنعها مسيرات العودة الكبرى، لكنها رسالة تحتاج لعالم ينظر بعيون منصفة و آذان محايدة وعقلية لم تتلوث بالرواية الاسرائيلية للأحداث.. ما يقتل القلب أمام تضحيات غزة أن هذه العقلية غائبة إلى الدرجة التي تجعل نتنياهو يروي كذبته بكل ثقة وارتياح....
-أماني سنوير
Liked by:
عديّ الشّبيلات