رصيدُ الإنتظارات يخنِقُني
الأرق يجدني وجبةً دسمة
وانتباهاتي المُفرطة حبّاتُ تسبيحٍ مُسيّرة
إنكفاءاتي الصغيرة لا تدلّ إلا على شكلِ موتي وصوتي
يدلُّ على صمت فاتر في الداخل
وكلُ شيء. يدلّ على أن أدعيتي تلك
تاهتِ الطريق
وعادت كصفعاتٍ حارقات
رمّدت قلبي واليقين
بقيَ ان اُسلبَ البقعة التي يرتعُ فيها
جسدِي السقيم
مرحبًا
أتمنى لكِ أيامًا وادعة رقيقة.🤍
أني محظوظةٌ به. جدًا
+ 1 💬 message
read all
لأني أحبك
تتبدلُ السِمات، يطيرُ سِرب حمام سجين من صدري
يعلو هُتاف حرّية لكلِ المساجين بداخلي
لأني أحبكَ اليوم. أحبُ زهرة القرنفل
لأني أحبك
لم أنمّ للآن
لأني أحبك
أشعر أن حقل المسرّاتِ سهْلٌ بلوغه
لأني أحبّك.. لأني أحبك
أود أن أبتلع كُلَ ضحكاتِ العالم دفعةً واحدة
لأني أحبك أريدُ أن أعصر الحزن بيدي
وأتأملُك
لأني أحبك. انامُ على يساري
ويحلّقُ اسمك بين ضلعيّ..
لأني أحبّك؛ حتى الصمتُ يطْرِبُني
لأني أحبك. حتى النسيم يجرحني
تتهاوى الآن خساراتي
اللحظات الباسلة. اللحظات الجبانة
تتداعى بين يديّ الذائبتينِ
أحمالٌ جمّة ويمتلئ فمي بصراخ مكلوب
هكذا أهدرتُ ذرّاتي
أفنتنا الخيبات
ما كنت آمله أمس
أمشي وهو يحوم حول قدمي
أدعسهُ وأمضي
ألعنُ
كل شيء
وكل شيء يلعنني
لا يغبّ عن بالي موقفُ الأمسِ الرهيب.
طفْلة في ثوبها الأبيض والبنطال من تحته كعادةِ الفُرس
وتلك الخصلات الشقراء
والبشرة الغرائبيّة
تشبّثت بيديّ
وحين كنت أقرّبها مني كانت بفضولٍ ضحُوك تنزعُ الطرحة الفاصلة لتضحكَ بوجهيَ
لأمعنّ وأتأمّل أنا
. كنت أودّ أن أعرف أيُّ الألوان لونُ عيناها!
لتأتِ أمّها الرعناء من بعيد
تحمِلُ بينَ كفّيها صفعة حمّتها مع خطواتها
وتصفعَ الصغيرة بها!
رنّةَ بكوة عالية جدًا انبثقت من بينِ ضلّعيِ الصغيرة!
دقيقة! من يُبيح للأباء ضربُ أبنائهم
لمجرد أنهم أنجبوهم لهذي الحياة!
تبًا للفُرس
تبًا لمؤسسةِ الأمومة على هذا النمط
وتبًا للحياة.