تعطلت بعض مواقع التواصل لساعات ففزع العالم وكأنَّ الحياة ستتوقف، وقاموا للبحثِ عن عِوض في مواقعٍ أخرى!وماذا لو رُفِع القرآن ؟!!﴿وَلَئِن شِئنا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِلَيكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَينا وَكيلًا﴾والله وتالله وبالله، لن تجدَ عِوضًا عنه في غيره!وأنتَ محتاجٌ له، ولا حياة لقلبك بدونه.. فالقرآن روح! كيف تغفل عنه!! كيف تنشغل عنه بما لاينفعك! أتستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير!!أمَا آنَ تحث خطاكَ نحوَ كتابِ ربِّك قبلَ أنْ يُرفع!!عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ".نسأل الله أن يثبتنا ويعفو عن تقصيرنا في حقِّ كتابِ ربِّنا.#القرآن
تبقى الصلاة هي نقطة الرجوع والمنقذ الأهم في لحظات الإنحدار والبُعد، الركن الأهم الذي يحفظ ما بقي من الدين، هي النداء الخفي والحاجة التي بها أصل إلى الله؛ حتى وإن كان التركيز منعدمًا فالمحافظة عليها يحفظ من بلوغ ما هو أسوء، وقيمة الصلاة أعظم من وصفها في كلمات