أتمنى أن تلتقي بشخص لا يجعلك تتساءل عن قيمه نفسك، أن تلتقي بشخص يركض وراء سعادتك مثل سعادته تمامًا، أتمنى أن تلتقي بشخص يدعمك في كل شيء تهتم به، أتمنى أن تلتقي بشخص تستطيع أن تضحك معه وتجلس معه في صمت وتتشارك أعمق أسرارك معه، أتمنى أن تلتقي بشخص يكون حبيبك، شريكك، وصديق لك.. أتمنى أن تلتقي بشخص يعاملك بمساواة ويتعلم ويكبر وهو بجانبك.. أتمنى أن تلتقي بشخص يقدِّر كل تفاصيلك الصغيرة التي تجعلك الشخص الذي أنت عليه حاليًا.. أتمنى أن تلتقي بشخص يحترم قلبك، عائلتك، وقِيَمَك.. أتمنى أن تلتقي بشخص يذكِّرك أنك تستحق أن تأخذ كل الحب الذي تعطيه.I hope you find someone who never makes you question your own self-worth. I hope you find someone who chases your happiness as much as their own. I hope you find someone who supports you in the things you are passionate about. I hope you find someone who you can laugh with and sit in silence with and share your deepest secrets with. I hope you find someone who is your lover, your partner and your friend. I hope you find someone who treats you as their equal, who learns and grows with you and beside you. I hope you find someone who appreciates all the tiny details that make up who you are. I hope you find someone who respects your heart, your family and your values. I hope you find someone who reminds you that you deserve the love you give.
"اللهم إنِّي أستودعك حياتي كلها خيرها وشرها، يا رب اجعل أيامي القادمة رضا وسعادة وتوفيق منك يا الله، يا رب أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوتك، ومن انكساري إلى عزتك ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك، يارب اجعلني أسعد خلقك وتولَّني فيمن تولَّيت."
"القاسي" مالوش أمان ومعندوش عزيز ولا غالي ويبيعك في ثانية.. لا بيعمل حساب عِشرة، ولا يفرق معاه محبتك له.. نشوفية مشاعره وقلبه بيخلوا اختيارك دايماً مرتبة عاشرة.. "الحنين" دايماً حاكماه الأصول، بيشوف الأمور بقلبه، وحتى لو نرفزته غلبته عليك في مرة حنيته هتجيبه ألف مرة.. رقة القلب غالية لإن القسوة مفيش أسهل منها.. مش هتآمن على نفسك إلا مع واحد "حنين".. القاسية قلوبهم لا أمان لهم، والحانية قلوبهم كل الأمان معهم.
محدش بيسيب مكان أو شخص أو علاقة؛ فيهم راحته وليهم في قلبه غلاوة إلا لما بيتفتح له الباب بإيد الطرف التاني من خلال "الإهمال"، "التجريح"، و"عدم التقدير"!.. أنا ذو ود لمن دام وده.. الكاتب "فرناندو بيسوا" قال: (كل الذين قطعت علاقتي بهم بطريقة أو بأُخرى هم الذين ناولوني المقص).
﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ﴾.. دايماً قدرتك على "الصبر"، و"التجاوز" هتبقى على قد الشيلة.. لا أكتر ولا أقل.. مهما كان حجم وصعوبة "الظرف" لو ماكُنتش قده أو هتعديه أو هيمر ماكنش ربنا هيحطك فيه من أساسه.. ربك رب العطا بيبعت البرد على قد الغطا.. سيبها على الله.
● كتير من الناس عندها من النمردة، الجحود، وقلة الأصل؛ اللي يخلّيهم ينسوا بمنتهى السهولة الحلو بالوحش!.. يسلطوا الضوء على العيوب رغم ندرتها، ويتجاهلوا المميزات رغم كترتها.. ماتحكمش على حد من بره أو من غلطة أو من مرة، ومينفعش تاريخ حد أنت عارفه ومعاشره تتمسح بأستيكة في لحظة!.. محدش معصوم، ومينفعش يبقى محدش رحيم!.
• ليه بحب سيدنا "محمد" ﷺ ؟.. كان فيه واحد من الصحابة إسمه" "چُليبيب".. كان من أفقر الناس اللى فى المدينة.. شعره أكرت ومنكوش.. مناخيره كبيرة.. أسمر.. مش من عيلة ولا بيت ويادوب بيعيش يومه بـ يومه.. أغلب أكله كان من صدقات الناس.. وضعه ده خلق حالة من النفور ناحيته شوية من الناس.. آه الناس بتتصدق عليه وآه كتير منهم بيديله أكل أو بيشغله عنده عشان يبقى عنده دخل بس كان حتة نفور شوية.. والسبب؟.. الإسلام لما دخل كان كسر كتير من التابوهات القاسية دى بس ماكنش قضى عليها بنسبة 100% وفضلت شوية رواسب.. آه "چُليبيب" غلبان ومسكين ياخد صدقة أو أكل بس وهو بعيد.. كان فيه بُعد مش ملموس تجاهه من الأغلب.. النبى فى مرة بيسأله: (هل تزوجت يا "چُليبيب"؟).. فـ رد وهو بيشاور على نفسه وهدومه المبهدلة: (ومن يزوجنى يا رسول الله).. النبى قال: (أنا أزوجك يا "چُليبيب").. فى التوقيت ده كان النبى كل بناته متجوزين!.. يبقى كان إيه قصده من العرض بتاعه؟.. قصده إنه قرر يروح هو بنفسه معاه عشان يخطب له!.. أخده من إيده لـ بيت أسرة واحدة من أجمل بنات المدينة.. لما قعدوا مع والدها؛ النبى قال له: ( جئناك نخطب إبنتك).. أبو البنت اللى كان فاكر إن النبى طالب البنت لنفسه قال من فرحته: (لك يا رسول الله؟).. النبى رد: (لا لكن لـ "چُليبيب").. أبو البنت طبعًا إتصدم وأساسًا كان فاكر إن "چُليبيب"جاى مع الرسول كـ خادم أو مساعد عادى.. طلب أبو البنت إنه يدخل ياخد رأى أمها والبنت نفسها.. الأم إعترضت وقالت بما معناه إن إحنا بنتنا مش بايرة عشان نجوزها لـ واحد زى "چُليبيب" يعنى.. النبى عشان يرفع الحرج عنهم إستأذن عشان يقوم ويديهم وقتهم فى التفكير براحتهم.. البنت قعدت مع أبوها وأمها وقالت لهم: (و الله ما جاء رسول الله إلى بيتنا إلا وفي الأمر خير لى، أنا أوافق على الزواج من "چُليبيب").. طبعًا الموضوع أخد بُعد تانى لمدة أسبوعين تقريبًا فى محاولات الأب والأم فى إقناع البنت إنها تغير رأيها بس هى فضلت مصممة!.. الأب والأم إستسلموا قدام رغبة البنت بس قبل ما يردوا على النبى بالموافقة كان فيه غزوة بعدها بأيام قليلة.. بعد نهاية الغزوة النبى سأل الصحابة: (من تفقدون؟).. يعنى مين مات .. كل واحد بقى يقول إسم حد من الناس الكبيرة وفلان وفلان.. النبى قال: (أما أنا فأفتقد "چُليبيب").. كان هو الوحيد اللى حس بغيابه من وسط الكل.. قال لهم قوموا نبحث عنه
لما تتخابث، وتستنصح إعمل كده مع اللي عمل المثل معاك.. مش تيجي تعملها علي أنضف حد مر أو هيمر عليك واللي عمرك ما شوفت منه غير كل خير.. ما هو مايبقاش خبث، وغباء!.
المواقف نوعين، والناس نوعين.. المواقف ما بين خذلان ودعم.. والناس ما بين نوع إنت ماتفرقش عنده، ومايهموش غير المصلحة اللي هياخدها منك بس، ونوع تاني من كتر إيمانه بيك بيمشي يدور وراك فى صناديق الزبالة عشان يلملم ثقتك فى نفسك اللي الدنيا خلّتك ترميها بإيدك.. العمر قصير، وبزيادة مناهدة وتعب.. فلتروا الناس صح وإدوهم قيمتهم اللى يستحقوها بأفعالهم معاكم سواء بالدعم أو بالتخلّي.
إنفد بجلدك النهاردة قبل بكره من أى علاقات مرهقة أو ناس مصاصين طاقة.. الأيام بتعدي بسرعة مرعبة، وعلى الفاضي أثناء محاولاتنا نعدل المايل وللأسف بتنزل على فاشوش، وأهي كلها أيام بتفوت من عمرنا.. إحنا بنعيش حياة واحدة بس مش ١٠٠.. فيه حاجات بيكون لها مليون إشارة رباني من البداية إن مافيهاش فايدة بس إحنا اللى بنكابر.
سيدنا "موسى" ماغرقش رغم ضعفه، وقلة حيلته، و"فرعون" غرق رغم جبروته، وقوته.. سلمها لله فى كل حاجة.. هو الوحيد اللي قادر يبدل الحال من وضع لـ وضع فى ثانية.. المتعلق بـ حبال الناس غرقان، واللي يحسن ظنه فى الكريم عمره ما يخيب.
الإسراف فى العطاء عمّال على بطّال مع طرف مكتف إيده، واقف مكانه، ومش عايز يتحرك خطوة فى إتجاهك مش شطارة ولا هتاخد عليه نيشان فى نهاية الحدوتة!، ومع الوقت هيتشاف حق مكتسب، وهيتلام عليك لو غصب عنك قصرت يوم في تقديم عطاءك رغم إنك ممكن يكفيك منه ربع اللي بتقدمه بس!.. ماتديش لحد حاجة إلا لما تكون متأكد إنه عايزها فعلاً، يستحقها، هيقدرها، وهيقدرك.. من الآخر ماتمضيش شيكات "إهتمام" و"عطاء" على بياض.
عمري ما أتمني أكون من اللي ربنا قال عليهم: ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾.. الناس اللى عن عمد أو حتى عن جهل؛ بيتخلوا عن الشيء أو الشخص اللي مايتعوضش عشان ياخدوا المرطرط!.. طبع النمردة موجود فى كتير من البشر للأسف.. فلان من دول يبقي فى إيده حتة ألماظ متمثلة فى صديق أو حبيب شايله من على الأرض شيل ويتمناله الرضا يرضى بس من عمى قلبه، وغشاوة مخه؛ تلاقيه بيعامله معاملة زي الزفت مايعاملهاش للغريب، ويفضّل عليه شخص تاني مافيهوش حتى ولو 1% من الأولاني!.. تبقي عايز تمسك فلان ده من رقبته وتهزه وتصرخ فى وشه: (أنت بتسيب مين عشان مين يا غبي!).. الفكرة إن عشان فى النهاية لا يصح إلا الصحيح، وعشان كل واحد بيدفع ثمن إختياراته؛ مع الوقت فلان بيكتشف غباء إختياره، وبيتصدم، وبيندم، وبيحاول يرجع.. بس على مين!.. اللي بيسيب ماينفعش يرجع يختار.. بيكون الوقت فات للأسف، واللى إتساب إتجبر جبر رباني نساّه، وعوضه.. أتمني ربنا يخلّيني من اللى بيعرفوا يختاروا صح.. يندموا أقل.. أتمني يخلّيني أعرف قيمة "الحاجات"، و"الناس" صح، فى التوقيت الصح، وأشوفهم بـ النظرة اللى مايكونش بعدها ندم أو تأنيب ضمير على شخص أو فرصة ضاعوا عشان ماحستش بقيمتهم فى وقتها.
الجواب: المشهور عند العلماء: أن النبي: هو الذي يوحى إليه بشرع ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا ويفعل كذا، يصلي كذا يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ فهذا يقال له: نبي، أما إذا أمر بالتبليغ فيبلغ الناس ينذر الناس صار نبياً رسولًا كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم. وقال قوم آخرون من أهل العلم: إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا فإنه يكون نبيًا رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان تابعًا لنبي قبله كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى ، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام. فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس، نعم.