أهديك نصيحتين
لا تنتظر اللطف من أحد واعلم أن الإحسان تعامُل، وليس تبادُل ، فليس كل من تُحسن إليه يستطيع أن يرد الجمِيل .
....
لا أريدك أن تكون مثالي ولا كامل ، أريدك أن تكون حقيقي ، صادق ، لاتلتف ، لاتراوغ ، لاتلبس الاقنعة ، لاتخش من حقيقتك?.
الدنيا ما توقف على احد ، لكن يضلون الاصدقاء سندنا و جانبنا المضيء ♥️.
صباح الخير لي ولك ولكل شخص يضع في قرارة نفسه أنه يستحق يوم جميل ولا يأبه بمعكرات المزاج?.
أمطِر علينا بريحِ يُوسف يا إلـهي فكُلنا في كربِ يعقوب ?.
لا تكن هامشًا، كن أكيد أو كن بعيداً ..
لقد رأيتُ روحي تتهشم أمام عيني مثل تحفة زجاجٍ ثقيلة ؛ ولكنني لم أختبئ ، خرجت إلى العالم بوجهٍ هادئ كان بمقدوره أن يسند الجميع !
عليه الصلاة و السلام ?
وإجعلنى من عبادك الذين تحب أن تلاقيهِم وتحب إقبالهم إليك يا الله.
لأنها إنتقال مفاجئ من حالة اللاحب إلى حالة الحب و هذا يشعرنا بصدمة و مشاعر قوية و حماسة غير عادية .. مثل إنسان كان بالظلام الدامس و فجأة يضرب عيناه نور ساطع .. يشعر بألم جميل و إنبهار في البداية .. لكن لا يستطيع الرؤية بوضوح و الإستفادة من قوة ذلك النور إلا إذا إبتعد قليلا عن عينيه وأضاء الغرفة المظلمة كلها من حوله .. كذلك القلب لا يستطيع أن يحب بوضوح و بصدق إلا إذا كان هناك مسافة من الأخلاق التي يحفظها الدين تفصل بينه و بين من يحب .. عند ذلك يصبح الحب يضيء كل جوانب حياته بنوره الرائع و في حدوده المسموح بها شرعا دون أن يتسبب له في الألم و العذاب .. لذلك في الحب عموما البداية أجمل و لكن الإستمرار بالمودة و الرحمة هو الأفضل و هو بصراحة المعنى الحقيقي للحب الصادق ..