عرض عليّ هذا السؤال واحببت مشاركته هنا معك ( السؤال )" في أقصى درجات الالحاد خوف وفي أقصى درجات الإيمان خوف هل يوجد هدف حقيقي من وجودنا او عدم وجودنا،هل لك ان تعطي إجابة مقنعة لهذا السؤال،كل شيء هو مسلم به لا يوجد حتمية هنا،ما اهمية ان نولد ونأكل ونعيش ونموت !؟
يُعَد وَ يُعتَبَر البَحث عَن هَدَف الوُجود هُو إِحدى المَسائِل المُهمَة التي يَدرُسها الفَلاسِفَة وَ التي يَجب عَلى الفِكر الإِنسآني التَّركيز عَلَيها.
-حَيث مِن الواجِب مَعرِفَة بِأَن الذي يَصنَع الشَّيء هُوَ أَدرى بِالحِكمَة مِنه مِن غَيره.
وَاللّٰه المَثَل الأَعلَى، فَهُوَ مَن خَلَق البَشَر وَ أَعلَم بِالحكمة مِن هذا الخَلق، فَكل شيء في الدّنيا هُناك سَبب لِوجوده صَغيراً كان أَم كَبيراً، نباتات جمادات و حتى ما لِلإِنسان من حَواس وَ صِفات؛ فَكَيف يَكون الإِنسان بِذاته مَخلوقاً عَبَثيّاً؟!
تَخَيّل أنه يَملِك العَين لِلنَّظَر وَ العَقل لِلتّفكُّر، فَكيفَ يكون هو عَبثياً! قالَ تَعالى:{أَفَحَسِبتُم أَنَّنا خَلَقنآكُم عَبَثَاً وَ أَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعون}
+ إنَنا لا نَستَطيع أَن نَجزِم هَدَف وَ غَرَض في المَجال الإِلهي وَ بِمَعنى أَن الفاعِل يُريد عَبر فعله أَن يَصِل إِلى غَرَض مُعَيّن لِيحَقق كَمالاً ما، وَ هذا يَستَلزِم نَقص الفاعِل وَ هذا النّقص مِن صِفَة المَخلوقات أَمّا اللّٰه الخالِق فَهُو غير وارِد وَ غَير مُمكن فيه.
الهَدَف المَعلوم لَدينا هُوَ إِعمار الأَرض وَ واجِب التَّنويه بِأَن اللّه قادِر عَلىٰ إِعمارها وَحده دونَ الحاجَة إِلىٰ بَشَر وَ مَخلوقات، وَ لكن الدُّنيا دارُ امتحانٍ فانِيَة، فَاٖترُك ما تُحاوِل العَبَث بِه وَ رَكّز بِالامتِحان.
+أَقصى دَرَجات الإيمان هي التّسليم المُطلَق وَ لَيسَ الخَوف😁.
(كنت أمتلك العديد من الأفكار للإجابة، و لكن بعد يوم متعب لم يخرج مني إِلّا هذا الكلام.)
-حَيث مِن الواجِب مَعرِفَة بِأَن الذي يَصنَع الشَّيء هُوَ أَدرى بِالحِكمَة مِنه مِن غَيره.
وَاللّٰه المَثَل الأَعلَى، فَهُوَ مَن خَلَق البَشَر وَ أَعلَم بِالحكمة مِن هذا الخَلق، فَكل شيء في الدّنيا هُناك سَبب لِوجوده صَغيراً كان أَم كَبيراً، نباتات جمادات و حتى ما لِلإِنسان من حَواس وَ صِفات؛ فَكَيف يَكون الإِنسان بِذاته مَخلوقاً عَبَثيّاً؟!
تَخَيّل أنه يَملِك العَين لِلنَّظَر وَ العَقل لِلتّفكُّر، فَكيفَ يكون هو عَبثياً! قالَ تَعالى:{أَفَحَسِبتُم أَنَّنا خَلَقنآكُم عَبَثَاً وَ أَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعون}
+ إنَنا لا نَستَطيع أَن نَجزِم هَدَف وَ غَرَض في المَجال الإِلهي وَ بِمَعنى أَن الفاعِل يُريد عَبر فعله أَن يَصِل إِلى غَرَض مُعَيّن لِيحَقق كَمالاً ما، وَ هذا يَستَلزِم نَقص الفاعِل وَ هذا النّقص مِن صِفَة المَخلوقات أَمّا اللّٰه الخالِق فَهُو غير وارِد وَ غَير مُمكن فيه.
الهَدَف المَعلوم لَدينا هُوَ إِعمار الأَرض وَ واجِب التَّنويه بِأَن اللّه قادِر عَلىٰ إِعمارها وَحده دونَ الحاجَة إِلىٰ بَشَر وَ مَخلوقات، وَ لكن الدُّنيا دارُ امتحانٍ فانِيَة، فَاٖترُك ما تُحاوِل العَبَث بِه وَ رَكّز بِالامتِحان.
+أَقصى دَرَجات الإيمان هي التّسليم المُطلَق وَ لَيسَ الخَوف😁.
(كنت أمتلك العديد من الأفكار للإجابة، و لكن بعد يوم متعب لم يخرج مني إِلّا هذا الكلام.)
+ 1 💬 message
read all