لأعطيك معلومة مهمة: إن أراد الشاب أو الرجل أنثى ما و أعجبته و أحبها فإنه لا يهتم إن كانت قد تزوجت حتى و هو أعزب. ٱنتِ تتحدثين عن خطوبة..و هذا أمر أقل من عادي. كنت في نقاش مع عمي ذات مرة و حكالي: الناس بتكون رايحة على الحج و العمرة و بترجع لسبب ما، بيت اللّه، متخيلة!! بالتالي العودة من طريق مثل الخطوبة شيء تافه. +اللّه يسعدك و يوفقك.
وَ كأنّي أُقدّس شاماتك الأن، أُقبلها واحدة تلوَ الاُخرى.. أرى شامتك الصغيرة بين حاجبيك أُقبلها ضاحِكة، و عيونك تدمع شوَقاً لِأَلمح تلك الأصغر في أعالي عُنقك فَأُعطيها حقها من النّصيب.أحمل يدك أرفعها عن خصري مُقبلةٌ كل أعمالها و أثار نِضالها، تلك اليد الصّانعة، سيدة المقام و سيدة الحروف. إنّي أهيمُ شوقاً، حباً، فخراً و خَوفاً. إنّي أراكَ كل الوجوه وَ أناديك كل الأسماء.
هذا تفكير سطحي، و ليس بِوقت مناسب لِلتفكير بِمن قادم مكانه. لَستُ من أنصار حماس و لكن ٱعترف بأن فقدان العاروري هو زلزال في الوسط الفلسطيني و الوسط السياسي لِمن حولنا. هل المَدعوّة إسرائيل هدفت لاغتيال العاروري عَمّن سِواه؟ لو ٱمكنها اغتيال السنوار لفعلت و لو كان الضيف لَفعلت و لو كان نصر اللّه لَفعلت. هي فقط تَبحث عن شخصية قيادية مهمة لِبدء الشرارة... توضيح: هذا ليس بِتقليل من شأن العاروري مَعاذ اللّه، و لكنّي أَنوي الحَديث عن خُبث الكيان. إن الكيان الصهيوني و المزعومة اسرائيل وجدت بِاغتيال قادتنا فوائد تعود عليها غير الأمنية السياسية، و إنما قومياً و سياسة داخلية. كيف!! إنها و بهذا تبحث عن رد من أحدٍ ما، و إن اغتيال الشيخ القائد العاروري له فوائد على حكومة نِتنياهو، للَحصول على ثقة ٱفراد دولتهم المزعومة، و عودة الحكومة على الساحة قبيل الانتخابات. كيان قَذر فعلاً. ملاحظة: الرد قد يكون من لبنان، اليمن، العراق، إيران. وَ اللّه ٱعلم.