أنا من دعاة المدرسة الكلاسيكيه ،لذلك بحب المنشاوي
جديد لاحظت إنو كثير بكره أشوف الفطر لما يكون طالع بالأرض و كل الحبّات ملزقه ببعض
كله زي بعضه
استغفر الله العظيم و أتوب إليه.
السعاده قدر ، من لما تكون في بطن امك بكون مكتوبلك اذا رح تكون شقي أو سعيد و بآخر فتره مع كل هذي الأخبار و الأحداث الي بنشوفها صرت متأكده انو الدنيا لا شيء و كل الأقاويل الزائفه عن الاختيارات و قدرة الانسان على اختيار التنوع صرت شايفتها نوع من انواع التضليل ، كل شيء مكتوب عليك عدا شيء واحد و هو أهم شيء "الإيمان أو الكفر" ، بمجرد ما نزلت على قلبي هاي الفكره ارتحت رضاك عن شو ربنا كاتبلك هو السعاده إدراكك إنو الدنيا زائله و زائفه و محطه سريعه هو السعاده فهمك انو كل هذي الحروب و المجاعات و الأحزان لا يمكن أن يقدرها لك الله إلا لأنها في لحظه "أبدية" و في دار أخرى رح تكون لا شيء هي السعاده ، ارضى بما قسم الله لك .
بالمناسبه الناس عندها فكره إجمالا خاطئه عن العاطفه و القلب و بتنظر للخيارات الناتجه عن العاطفه على إنها ناقصه أو غير واضحه أو مشوشه ، مع العلم إنو بكثير أوقات شعورك و عاطفتك بتكون أدق بكثير من عقلك و من الي بتشوفه بشكل مباشر بعينك ، زي ما الأمهات استخدمت العاطفه من وقت طويل حتى تحافظ على النوع البشري و نجحت زي لما عقلك بكثير أوقات يقلك انو المنطق بقلك لا و تجيك ومضة شعور بشيء مختلف تماما و يطلع صحيح ، ترا العاطفه نعمه ، و إذا بدي اختار شيء رح اسمع صوت عاطفتي اكيد .
لحالي القديمه
إذا ما بتعرفي الشخص و مو معاشريته و لا مجربيته بمواقف صعبه ، هذا مجرد إسقاط رغباتك في إنه يكون عندك شخص قريب منك على هذا الشخص ، أو مجرد إنو العين معجبه فيه بسبب صور كثيره مخزنه في اللاوعي أهم شيء لا تكوني ضحية نفسك و ظنونها .
"لا يبلغُ العبدُ منزلة الرِّضى حتى يستقرَّ في قلبِه اليقينُ بأنّ عطاءاتِ الله تجري في أشياء تُمنع عنه، كما تأتي في أشياء تُمنح له."
"العلاقات الإنسانية -حتى أعمقها وأوثقها- تتضمن نسبة من الأذى، إما أن تحدث جهلاً أو عمداً. ومن الخطأ أن يرى المرء نفسه بمنتهى النقاوة في علاقاته، وإن كان خيّراً بنواياه إلا أنّه مؤذٍ بجهله، من لايتتبع أثر زلاته وأخطائه على نفس الآخر، يصبح مع مرور الوقت مؤذياً بشكلٍ لايطاق."