لا شيء تغير.. سوى أنك كبير في قلبي, صغير في عيني..
وهذا مأزقي الاكبر.
الحصيلة الرابحة، قلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم، هاربًا من وحشة الطريق، وظلالها.
أنا لا أطلب منك علاقة حُب، لا أُريد أن نتشابك الأيدي أمام الناس، ولا أن نضع صورنا على الإنترنت، كل ما أُريده هو حديث معك غير مُنتهي، عن تلك الأغنيه، عن ذلكَ الفيلم، عن أشياء قد نُحبها وأُخرى قد تُزعجنا، أن تكون موجود كما أنت في أيام ليس لديّ القدرة فيها على تقبُل أحد حتى نفسي.
لايوجد💔
من انتم
وعندما تمل كل شئ فهذة لحظة يتحول فيها الوجود الى عدم، و الجميل الى قبيح ، و كل شئ الى هباء، و انت تحتاج الى مقشة تكنسُ الدنيا من أمامك.
لأن فكرة التحدث عن نفسي أمام أحدهم تقلقني، والاستمرار معي صعب، لأنني لا أستطيع السيطرة على مزاجي بعد، فتارة أبدو مثل فراشة وتارة أخرى مثل صخرة، لأني أرفض الانصات إلى رأي الآخرين فيّ، ولأني بهذا العناد المؤذي، ولأني أمرر الأشياء التي لا تروق لي ولا أسأل عنها، أنا وحدي طيلة الوقت.
يُرهقني أنّي مليء بما لا أستطيع قوله.
💔