﴿وَما أَدراكَ ما لَيلَةُ القَدرِ﴾
الحمد لله وحده.
ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وما أدراك ما ليلة 27 من رمضان!
هي أرجى ليالي العشر عند الجماهير من الأمَّة، من السّلف والأئمَّة، والعلماء .
ولها خصوصية، فيحلف عليها صحابي كبير:
روى الإمام مسلمٌ في صحيحه عن زر بن حبيش، أنه سمع أبيّ بن كعب يقول عن ليلة القدر: (والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين).
قال زرّ: يحلف ما يستثني.
وأبيٌّ رضي الله عنه، هو الصحابي الذي أمر اللهُ نبيَّه أن يقرأ عليه القرآن، فكان يحلف بالله أنها ليلة سبع وعشرين، ولا يستثني، يعني: لا يقول إن شاء الله!
ويقول: (أمرنا بها رسول الله)، صلى الله عليه وسلم!.
جدوا في العبادة والدعاء فإننا في أرجى ليالي العام كله التي فيها الخير بأجر الخير في ألف شهر، املأوها صلاة وذكر وقراءة القرآن،
والدعاء لانفسكم ولغزة ولا تنسوني من صالح دعائكمView more
جميلة بارك الله فيكم
﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾
"كم من همسةِ تضرّع رُفعت
من محراب الخفاء فاهتزت
لها أبواب الإجابة"
الفراغ في أصله نعمه لكن لمن يحسن استثماره، في العبادة والتعلم والسعي في حاجات الناس، لكنه الفراغ بدون أي مشروع طبعا أكبر كارثة لينا احنا كشباب خصوصا
عادي مفيش مشكلة في كلامه، تنبيهه المستمر لأهمية الدور دا عندك حاجه كويسة مش وحشة، انت دورك انك تظهري تجاوبك مع الكلام وانك فعلا مهتمه بكلامه،
الحياة لا يخلو من هموم ومشاكل إحنا مش ملائكة
المهم ألا ينسى الفضل بينه وبين شريكته..
دا الفارق بين الراجل والتاني
ما بعد عصرِ اليومِ فضلٌ من الله ونِعمة، لا يضلُّ عنها مَن تحَشرَجت في صدرِه أمنيات، ولا يلهو عنها مؤمنٌ عاقلٌ يبغي فتحَ الله ورضوانِه، فالله الله يا كِرام بموائد الدُّعاءِ والرَّجاءِ عند فضيلتَي هذا اليومِ المبارك. إنَّنا لنرفعُ أكفَّنا، ونوجهُ قلوبَنا، ونلزمُ محاربَنا، لنطلبَ من ربٍّ كريمٍ يحبُّ أن نسألَه، ونبتهلَ إليه، ونقفَ على أعتابِ بابِه، نناجيه بما لا نستطيعُ عليه وحدَنا؛ فاللَّهمَّ نفوسَنا التي تحتاجُ تهذيبا، وأفئدتَنا التي تحتاجُ تأديبا، وأمَّتَنا التي تستنصرُك وتستغيثُك. ادعوا لأهلِكم، وأحبابِكم، ومن خطرَ على بالِكم من المسلِمين، واذكروا إخوانَكم الذي طالَ ليلُ بلائهم، الرَّاضين عن الله بأيِّ حال، واستبشِروا خيرا، إنَّ الله خيرُ الواعِدين.
-عابدة كدور.
يستقبلوه بذروة سنام الإسلام ونحس نستقبله باللهو والغفلة
شتان بين الثرى والثريا..
[الذين يغسلونَ بدمائهم عارَ أمةٍ عاجزة!]
يا لطيف يا رب!