﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾
"كم من همسةِ تضرّع رُفعت
من محراب الخفاء فاهتزت
لها أبواب الإجابة"
الفراغ في أصله نعمه لكن لمن يحسن استثماره، في العبادة والتعلم والسعي في حاجات الناس، لكنه الفراغ بدون أي مشروع طبعا أكبر كارثة لينا احنا كشباب خصوصا
عادي مفيش مشكلة في كلامه، تنبيهه المستمر لأهمية الدور دا عندك حاجه كويسة مش وحشة، انت دورك انك تظهري تجاوبك مع الكلام وانك فعلا مهتمه بكلامه،
الحياة لا يخلو من هموم ومشاكل إحنا مش ملائكة
المهم ألا ينسى الفضل بينه وبين شريكته..
دا الفارق بين الراجل والتاني
ما بعد عصرِ اليومِ فضلٌ من الله ونِعمة، لا يضلُّ عنها مَن تحَشرَجت في صدرِه أمنيات، ولا يلهو عنها مؤمنٌ عاقلٌ يبغي فتحَ الله ورضوانِه، فالله الله يا كِرام بموائد الدُّعاءِ والرَّجاءِ عند فضيلتَي هذا اليومِ المبارك. إنَّنا لنرفعُ أكفَّنا، ونوجهُ قلوبَنا، ونلزمُ محاربَنا، لنطلبَ من ربٍّ كريمٍ يحبُّ أن نسألَه، ونبتهلَ إليه، ونقفَ على أعتابِ بابِه، نناجيه بما لا نستطيعُ عليه وحدَنا؛ فاللَّهمَّ نفوسَنا التي تحتاجُ تهذيبا، وأفئدتَنا التي تحتاجُ تأديبا، وأمَّتَنا التي تستنصرُك وتستغيثُك. ادعوا لأهلِكم، وأحبابِكم، ومن خطرَ على بالِكم من المسلِمين، واذكروا إخوانَكم الذي طالَ ليلُ بلائهم، الرَّاضين عن الله بأيِّ حال، واستبشِروا خيرا، إنَّ الله خيرُ الواعِدين.
-عابدة كدور.
يستقبلوه بذروة سنام الإسلام ونحس نستقبله باللهو والغفلة
شتان بين الثرى والثريا..
[الذين يغسلونَ بدمائهم عارَ أمةٍ عاجزة!]
يا لطيف يا رب!
أمَّا الفَتاةُ فكانتْ في الأكثَرِ للزَّواجِ، فعادَتْ للزَّواجِ في الأقَلِّ وفي الأكثَرِ للَّهوِ والغَزَلِ؛ وكان لها في النُّفوسِ وَقَارُ الأُمِّ وحُرمَةُ الزَّوجَةِ، فاجتَرَأَ عليها الشُّبَّانُ اجتِراءَهُم على الخَلِيعَةِ والسَّاقِطَة؛ وكانتْ مَقصُورَةً لا تُنالُ بعَيبٍ ولا يَتَوَجَّهُ عليها ذَمٌّ، فمَشَتْ إلى عُيوبِها بقَدَمَيها، ومَشَتْ إليها العُيوبِ بأقدامٍ كَثيرَةٍ؛ وكانتْ بجُملَتِها امرأةً واحِدَةً، فعادَتْ مِمَّا تَرَى وتَعرِفُ وتكُابِدُ كأنَّ جِسمَها امرأةٌ، وقَلبَها امرأةٌ أُخرَى، وأعصابَها امرأةٌ ثالِثَةً.
وأمَّا الحُبُّ، فكان حُبًّا تَتَعَرَّفُ به الرُّجُولَةُ إلى الأُنُوثَةِ في قُيودٍ وشُروطٍ، فلمَّا صار حُرًّا بين الرُّجُولَةِ والأُنوثَةِ، انقَلَبَ حِيلَةً تَغتَرُّ بها إحداهُما الأُخرَى؛ ومتى صار الأمرُ إلى قانونِ الحِيلَةِ، فقد خَرَجَ من قانونِ الشَّرَفِ، ويَرجِعُ هذا الشَّرَفُ نَفسُهُ كما نَراهُ، ليس إلا كَلِمَةً يُحتالُ بها.
[الطائشة (١) || وحي القلم]View more
قَال الإمَام مالكٌ رحِمَهُ اللهُ:
“كَانَت عندَ مُحمّد بن عَبدالرحمن اِمرَأةٌ صالِحَةٌ، ما تُراهُ أصابَهـا إلّا بالدُّعـاءِ”.
الطَّبقات الكُبرَى.