مُفترض وحتمًا على كل رجل عاقل ناضج وواعٍ أن يفتخر بزوجته التي تحترم أباها ورجال عائلتها ولا تُصغّر بهم، لا أن يُشجعها على خلاف ذلك.!
لأن الزمن سيدور وتقوم بهذا الفعل لأجله يومًا ما..
أن هناك الكثير من الطرق لكسر خاطر أحدهم دون أن تُخطىء، الأمر ومافيه يعتمد على ما إذا كُنت ستهون أم لا..!
أخسر هدوءي ولطافتي في غضبي أما الأشياء لا أفرّط بها..
لست الشخص الذي ستستمتع إن عاندته، كَوْني أتجنب مُعاندتُك لا يعني أنني لا أستطيع كسر كل حدود العناد التي صادفتك والتي لن تصادفك يومًا.!
أخشى أنني أخشى خسارتك..!
بعض العناد يُفوّت عليك لحظات لا تأتي بالعمر مرة أخرى لتغتنمها ولا تستطيع تعويض خسارتك فيها.!
لا أعلم أيّنا اختار الآخر على سبيل المواساة هل أنا اخترت الكتابة أم هي اختارتني.!
ولا أعلم هل أفرح بهذه الرِفقة الحزينة التي تجمعنا أم أهرب منها.!!
أعلم فقط أن أحدنا سيلزم الآخر للمالا نهاية.!
أحد الصديقات على تطبيق الفيسبوك ترسل لي اليوم السابق ليوم مولدي كل عام بنفس التوقيت رسالة تتمنى فيها عامًا سعيدًا لأجلي، توقعي للأحداث أنها تدخل لقائمة أعياد ميلاد الأصدقاء وهذه أحد خواص الفيسبوك وترسل هذه الأماني من باب جبر الخواطر، اعتقادي هذا لأننا لم نتحدث قط سوى بهذه الرسائل وكنت أتعجب معرفتها بتاريخ ميلادي قبل اليوم نفسه، لكن حقيقي هي لفتة لطيفة وسعيدة جدًا منها بالنسبالي، جبر الخواطر والقلوب والبحث عن طرق لفعل هذا بشكل بسيط وتلقائي يحتاج قلب نقي سليم فيارب اصلح حالها واجبر خاطرها وارض عنها وارضيها وبارك لها في ابنها وفرّج همّها واجعل لها من كل ضيق مخرجًا ومن كل عسر يُسرا، آمين.
من باب إعطاء ذي حق حقه والإمتنان لمَن يستحق الشُكر،
لُطفًا كل من مرّ هنا يدعوا لها أيضًا. ❤
من اللفتات اللطيفة جدًا لأبي، كان وجهي عابسًا ويراني ويظلّ صامتًا حتى ظننته لم ينتبه أو ربما انتظر منّي أن أقصّ عليه حاجتي من نفسي كما هي العادة بيننا..
إلا أنه فاجأني في مكالمة معه ذات صباح يسألني عن أمر ما من ثمّ جاء سؤاله عن سبب ضيقي بالأيام الماضية، هذا الصباح شعرت فيه بدفء لطيف وأن انطفائي لا يستهان به، صحيح أنني لم أخبره وأكتفيت بالقول أنه مجرد ارهاق إلا أنني كنت سعيدة بإنتباهه لملامح وجهي مع حفظ المساحة اللازمة بما يسمح له بالتدخل وقت الحاجه وفي نفس ذات الوقت بما يكفي لأفكر وأقرر وألا أشعر أنني محاصرة. ❤
الله يبارك لنا فيه هو وماما ولا يريني فيهم بأسًا قط. ❤
أنا شخصيًّا أفضل مُجالسة النجوم على كثير من بعض البشر، هدوء وصفاء للروح لا يقدرون علي تقديمه.
مساء الخير جدًا لمُحبي النجوم فقط.
