توت تووت مهم جدا غن الاغاني 🌑
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن الأدلة على حرمة الغناء المصحوب بآلات العزف والموسيقى أو المشتمل على الفحش والفجور:1ـ قول الله سبحانه وتعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ{لقمان: 6}، قال الإمام المحدث المفسرمحمد بن جرير الطبريفي تفسيره لهذه الآية:وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء. وبأسانيد متعددة إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ. قال: الغناء.وبإسناده إلىجابررضي الله عنه قال:لهو الحديث هو الغناء والاستماع له. وبإسناده إلى التابعي الجليل المفسرمجاهدرحمه الله تعالى قال:لهو الحديث: الغناء.2ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم:ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواهالبخاري.3ـ وقوله أيضا:صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة. حسنهالمقدسيفي المختارة.4ـ وفي رواية عنأنس بن مالكرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. قالالهيثميفي مجمع الزوائد:رواه البزار ورجاله ثقات.5ـ ما رواهأبو داود وأحمدوغيرهما عنابن عباسرضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. وفي رواية:إن الله حرم عليكم. قالسفيانـ أحد رواة الحديث ـ:قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل.ثم إن الحكم بتحريم الآت اللهو والمعازف من خلال هذه الأحاديث ليس فهما لعالم أو عالمين بل جماهير علماء الإسلام على ذلك، بل قد نقل الاتفاق على تحريم استماع المعازف جميعها إلا الدف، وممن حكى الإجماع على ذلكالقرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي.قالالقرطبيرحمه الله:أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات
فمن الأدلة على حرمة الغناء المصحوب بآلات العزف والموسيقى أو المشتمل على الفحش والفجور:1ـ قول الله سبحانه وتعالى:وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ{لقمان: 6}، قال الإمام المحدث المفسرمحمد بن جرير الطبريفي تفسيره لهذه الآية:وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء. وبأسانيد متعددة إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ. قال: الغناء.وبإسناده إلىجابررضي الله عنه قال:لهو الحديث هو الغناء والاستماع له. وبإسناده إلى التابعي الجليل المفسرمجاهدرحمه الله تعالى قال:لهو الحديث: الغناء.2ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم:ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواهالبخاري.3ـ وقوله أيضا:صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة. حسنهالمقدسيفي المختارة.4ـ وفي رواية عنأنس بن مالكرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. قالالهيثميفي مجمع الزوائد:رواه البزار ورجاله ثقات.5ـ ما رواهأبو داود وأحمدوغيرهما عنابن عباسرضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. وفي رواية:إن الله حرم عليكم. قالسفيانـ أحد رواة الحديث ـ:قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل.ثم إن الحكم بتحريم الآت اللهو والمعازف من خلال هذه الأحاديث ليس فهما لعالم أو عالمين بل جماهير علماء الإسلام على ذلك، بل قد نقل الاتفاق على تحريم استماع المعازف جميعها إلا الدف، وممن حكى الإجماع على ذلكالقرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي.قالالقرطبيرحمه الله:أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات
+ 5 💬 messages
read all