ينفع ابعتلك رساله ع الفيس ؟
س/ أنا فتاة مخطوبة لشاب مسلم يحبني، وزواجنا قريب بإذن الله وهو سبق وأن ألح عليَّ أن أبوح له بما حصل في الماضي من علاقات إلى آخره، فأخبرته بدون تفاصيل بأني وقعت في محرمات مع أحد الشباب وتبت منها وقررت فتح صفحة جديدة، فهل أصارحه بتفاصيل كل الماضي؟.
الجواب :
أما الماضي الذي تبت منه إلى الله تعالى ، فليس من حق الخاطب أو الزوج أن يسأل عنه..
وليس من المشروع لمن ابتلي بذنب أن يخبر غيره به، وقد ستره الله عليه ، فليس له أن يفضح نفسه ، والعياذ بالله.
وإذا ألح الخاطب أو الزوج في السؤال ، فليس لك أن تخبريه بما كان منك قبل معرفته..
ولذلك فقد أخطأت خطأ شنيعاً حينما صارحت خطيبك ببعض ما كان منك ، وإنما له أن ينظر إليك وإلى حالك على ما أنت عليه الآن..
فإن ناسبه ذلك مضى في زواجه بك ، وإلا تركك لغيرك .
والآن ، وقد كان ما كان ، فليس لك أن تزيدي على ما أخبرته ، أو ما عرفه هو.
فاسألي الله أن يتقبل توبتك ، وأن يتم ستره عليك وعافيته.
- الإسلام سؤال وجواب -
أقول : هذا حكم عامٌ في كل من وقع في معصية ما ثم تاب منها وأخلص التوبة لله، فهذا يستر على نفسه ولا يحدِّث بها أحدا.
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن ﷺ قال "أيها الناسُ ! قد آنَ لكم أن تنتهوا عن حدودِ اللهِ ، فمن أصاب من هذه القاذورةِ شيئًا #فلْيَسْتَتِرْ_بسِترِ_اللهِ ، فإنه من يُبْدِ لنا صَفحتَه نُقِم عليه الحد." صحيح الترغيب.
#هاجر
الجواب :
أما الماضي الذي تبت منه إلى الله تعالى ، فليس من حق الخاطب أو الزوج أن يسأل عنه..
وليس من المشروع لمن ابتلي بذنب أن يخبر غيره به، وقد ستره الله عليه ، فليس له أن يفضح نفسه ، والعياذ بالله.
وإذا ألح الخاطب أو الزوج في السؤال ، فليس لك أن تخبريه بما كان منك قبل معرفته..
ولذلك فقد أخطأت خطأ شنيعاً حينما صارحت خطيبك ببعض ما كان منك ، وإنما له أن ينظر إليك وإلى حالك على ما أنت عليه الآن..
فإن ناسبه ذلك مضى في زواجه بك ، وإلا تركك لغيرك .
والآن ، وقد كان ما كان ، فليس لك أن تزيدي على ما أخبرته ، أو ما عرفه هو.
فاسألي الله أن يتقبل توبتك ، وأن يتم ستره عليك وعافيته.
- الإسلام سؤال وجواب -
أقول : هذا حكم عامٌ في كل من وقع في معصية ما ثم تاب منها وأخلص التوبة لله، فهذا يستر على نفسه ولا يحدِّث بها أحدا.
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن ﷺ قال "أيها الناسُ ! قد آنَ لكم أن تنتهوا عن حدودِ اللهِ ، فمن أصاب من هذه القاذورةِ شيئًا #فلْيَسْتَتِرْ_بسِترِ_اللهِ ، فإنه من يُبْدِ لنا صَفحتَه نُقِم عليه الحد." صحيح الترغيب.
#هاجر