- الانسان لا يفقد شغفة اتجاه شىء ، إلا وقد انتظر حتى بلغ الانتظار اشده، أراده حتى ما عاد يستطيع ان يلبي رغبته في امتلاكه، لا يتخلى المحب الا وقد اتعبته حقيقه ان طرف الاخر لا يحبه بقدره، إلا وقد اهلكته الاعتذارات المتأخرة والتبريرات الكاذبه، تاكل داخله من فرط التمسك بشخص يتقن افلات الايادي عند الحاجه....الشغف اشبه بلعبة الاطفال نرغب في أن تكون بين ايدينا ونحن صغار وان حدث ولم نحصل عليها انذاك لا حاجه لان نمتلكها ونحن كبار لان رغبتنا فيها قد انتهت...لذا لا تنتظر من أحد ان يبقى معك وانت تعامله بأقل مايستحق، ربما فعلا يحبك لكن يومآ ما سينسحب من حياتك ، سيفقد الشغف فيك ولن يكون بإمكانك أن تعيده آليك.. فحبذاً لو تعلمنا ان نقدر العلاقات، إلا نجرح من حولنا وان نكون السند لأرواحٍ وثقت بنا بدل ان نكون اشواكاً تؤذيهم .
بتوقيتِ الأيام المرهونة على شُرفةِ الأمل ، بكل الذي من شأنهِ رفعنا تجاه الحياة ، صوب ما نُريد ، لقد كان عاماً مليئاً بكل شيء ، فارغاً من كل شيء ، باهتٌ ومُضيء ، قطارٌ لم يزل يسير ونحن نحسبُ أننا نلحقهُ، قد داسنا مرات، ثم عاد لينتشلنا من بقع الظلام، تاركاً إيانا في المنتصف بين حافلتين، ماراً بنا على غابةٍ كثيفة، سمَّعنا أصوات الموت، لكننا لم نمُت، ناقلاً إيانا نحو الشمس، ثم ازدادت حتى النار، نُفخِت حتى الجليد، ازرقَّت أيدينا، برودة ، وجروح ، وكذا عذاب ، سُبلنا أُغلِقت ثم عادت، ثم أغلقت ، عانقتنا أحلامٌ في الأعلى ووحلٌ بقينا عالقين فيه ، تلاشى الأصحاب ، نُفينا نحو المهجر ، وصلنا إلى باب النفقِ الأخير ، بآخر تنهيدة، وصلنا ونحنُ أحياء ، لكن لا بأس لقد كان درساً قاسياً لكنه غيرُ مُمِيت ..لكن عوض الله لا يكون أبداً بقدر المفقود بل خيراً منه 🌸.
بِخير.. بِخير جداً رُغم الواقِع، رُغم خسارتي المستمرة، رُغم التعب ليلاً نهاراً، رغماً عن السوادِ العارِم والضَجيج المُزعج.. بِخير بشكلٍ غَريب وغامض، بشكلٍ متناقض تماماً لا يوجد تفسير له .
من المؤسف أن تفقد جزء منك مع كل يوم يمر عليك أن تنزف اندفاعك وشغفك للحياة، أن تترك الفجوة بداخلك تتوسع دون أن تحاول حتى أن تفعل شيئاً، أن تذرف طموحاتك بغزارةٍ دون أن تضغط على أحلامك، أن يمر الوقت دون أن تشعر بأنك قد فقدت نفسك القديمة وصرت إنساناً آخر كان من المستحيل عليك تخيل أنك ستصل اليه ! الحزن لا يفعل ذلك، الخيبة لا تفعل ذلك، والإحباط أيضاً لا يفعل ذلك ، ما يفعل ذلك هو أن تترك كل هذه الاشياء تترسب إلى أعماقك وتتفاعل مع بعضها، حتى تحرقك تماماً وتشوه ملامح روحك القديمة التي كانت حقّاً رائعة .
لم أقصد الوقوع بك - أحببتي يوماً ؟ - لا أظن أقصد أنني لم أقصد التعثر بخطوط يدك، لِمَ وضعت خطوط يدك أمام خطوات قلبى ! كل مرة أقف بها أمامك، أفكر كيف لإمرأة مثلي تتحسس جدران الحياة أن تحتمل وقع خطواتك بروحها، فعل صوتك مثلاً، أن تواري إرتعاش جفونها في كل مرة تضعك الصدفة بيدها - أحببتي يوماً ؟ - لم يحدث مازلت أذكر اول مرة رأيتك بها، وقعت من يدي سطور تعويذة ألقاها الحرص على قلبي، ووقع معها قلبي ليديك - أحببتي إذن ؟ - علقت بأحدهم - كيف هو ؟ وتسألنى إحداهن : كيف هو ؟ هو كهو ، بلا تشبيه أو تورية هو كهو، ويكفيه تشبيه له 💙! _حنانْ سَعيد.
- الانسان لا يفقد شغفة اتجاه شىء ، إلا وقد انتظر حتى بلغ الانتظار اشده، أراده حتى ما عاد يستطيع ان يلبي رغبته في امتلاكه، لا يتخلى المحب الا وقد اتعبته حقيقه ان طرف الاخر لا يحبه بقدره، إلا وقد اهلكته الاعتذارات المتأخرة والتبريرات الكاذبه، تاكل داخله من فرط التمسك بشخص يتقن افلات الايادي عند الحاجه....الشغف اشبه بلعبة الاطفال نرغب في أن تكون بين ايدينا ونحن صغار وان حدث ولم نحصل عليها انذاك لا حاجه لان نمتلكها ونحن كبار لان رغبتنا فيها قد انتهت...لذا لا تنتظر من أحد ان يبقى معك وانت تعامله بأقل مايستحق، ربما فعلا يحبك لكن يومآ ما سينسحب من حياتك ، سيفقد الشغف فيك ولن يكون بإمكانك أن تعيده آليك.. فحبذاً لو تعلمنا ان نقدر العلاقات، لا نجرح من حولنا وان نكون السند لأرواحٍ وثقت بنا بدل ان نكون اشواكاً تؤذيهم ♥️.