_

أهوىٰ الكتابةَ ولكنها لا تهواني؛
لا أعلمُ السبب رُغم ذٰلك أنا في محاولةٍ دائمة للكتابةِ، لسردِ ما يعتملهُ صدري والبوح به للورقِ؛ ولكن في كُلِّ مَرّةٍ أُحاولُ فيها لا يخرج مكنون قلبي المكلوم، لا يخرج سوىٰ بضع كلماتٍ وكأنها رذاذ وما بصدرِي غيوم وغيوم يملؤها المطر، روحي تُخبئ ورائها إعصارٌ شديد ومُخيف أخشاهُ، نعم أخشاه؛ أخشىٰ تلكَ العاصفة التي تكمن بداخلي، أخشىٰ نوبات غضبي، أخشىٰ حُزني، أخشىٰ عقلي والأفكار التي تتناطحُ داخل رأسي وكأنها في ساحة حرب، أخشاني رُغم مظهري الذي يوحي باللُطفِ إلا أن النفس تمتلئُ بالندوبِ والجُروحِ.
لا أعلمُ السبب رُغم ذٰلك أنا في محاولةٍ دائمة للكتابةِ، لسردِ ما يعتملهُ صدري والبوح به للورقِ؛ ولكن في كُلِّ مَرّةٍ أُحاولُ فيها لا يخرج مكنون قلبي المكلوم، لا يخرج سوىٰ بضع كلماتٍ وكأنها رذاذ وما بصدرِي غيوم وغيوم يملؤها المطر، روحي تُخبئ ورائها إعصارٌ شديد ومُخيف أخشاهُ، نعم أخشاه؛ أخشىٰ تلكَ العاصفة التي تكمن بداخلي، أخشىٰ نوبات غضبي، أخشىٰ حُزني، أخشىٰ عقلي والأفكار التي تتناطحُ داخل رأسي وكأنها في ساحة حرب، أخشاني رُغم مظهري الذي يوحي باللُطفِ إلا أن النفس تمتلئُ بالندوبِ والجُروحِ.