اِسألِ اللهَ دائماً أن يلطُفَ بك ؛ فهو سُبحانه اللَّطيفُ الذي يرحمُ عبده بطُرُقٍ خفِيَّة لا تخطُر له على بال .. َ قال ابن القيم: "لو كُشِفَ للعبد الغطاء عن ألطاف الله وبرِّه وصُنعه له من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم لذاب قلبه حُباً له وشوقاً إليه".
~ ( إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ ) يعيد القلب الذي زاغ .. السعادة التي غابت .. العافية التي انقلبت .. العلاقة التي انقطعت .. الرزق الذي نقص .. ويبدئ مالم يكن واستحال .. فقف على بابه .. بانكسار الفقير، وأمل الواثق.
الدعاء الذي سألتهُ الله و تأخر موعِدُه لاتندم عليه، يكفيك أن يكون لك ذُخرًا وَثوابًا وارِفًا يُظلك ، و يومًا ما سيُعانِقك دعائك في اللحظة المُناسبة حاملًا معهُ عطايا مُضاعَفة لم تطلبها بالأصل ، فَعطايا السماء ياصاحبي صَيّبَةٌ مُباركة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ لكنّني صبورٌ يا الله! وضعتُ يدي فوق قلبي مئات المّرات في اللّيالي الّتي مضت.. ياربّ يدُك أرحم من يدي وعطفك ولطفك أعظم من خوفي وقلقي..