كيف اوقف الأسئلة العشوائية!
ماعندي شي افضفض فيه😊
بعرفش افضفض
-
ساد
كليت محشي وتو بطني يعورني
+ 1 💬 message
read all
سميتهم مهوسي الوعي، بس بعدني ادور اسم افضل، مثل يكون شي دلالة على المس، ممسوين بالوعي الخ...
على العموم، كنت افكر، هل هالشي يحصل فقط في حقبتنا الزمنية او ان الناس كانوا دايماً كذا بس ما كان عندهم وسائل تساعدهم على طرح أفكارهم بشكل أوسع؟ أو ان أساساً الموضوع له سبب بحكم ان الوسائل الحالية سهلت على الإنسان التلقي وبالمقابل النشر؟
عن وش انا اتكلم؟ عن الآتي:
انتشر في الفترة الأخيرة هوس الناس بالفلاسفة بأنواعهم، صاروا يمجدوا ويقدسوا كل كلمة ينطقوها بحجة ان هؤلاء الفلاسفة ساعدوهم على الإدراك و الوعي، وأن اللي يرفضهم هم نفسهم اللي يمجدوا الفكر اللي انولدوا وعاشوا عليه.. رغم اني ما اشوف فرق بين الحالتين... خصوصًا ان الفلاسفة اللي يتكلموا عنهم فلسفتهم تتخللها افكار مسمومة و مغلوطة حتى ولو كان لهم فلسفات جميلة... برأيي ان مهوسي الوعي هم اللي تخلوا عن أفكارهم السابقة تعطشا لزيادة المعرفة و فهم حقائق متنوعة تهمهم عن الحياة و صاروا يدافعوا عن افكار أخرى تبنوها بمحض ارادتهم - لكن الخطأ الذي وقعوا فيه، بأنهم أخذوا الكل بدل الجزء وحتى ولو أخذوا الجزء فإنهم ما يسمحوا لنفسهم بتنقيح الفكرة او بأنتقاد صحاب الفلسفة وكأنه إله.. هل هذي مو طريقة ممتازة عشان تضلل عقلك فيها وتغيبه عن هدفك الأصلي؟ واللي هو انك تحرر عقلك من التبعية؟ في النهاية صرت تابع لشخص آخر! انت ما تركت لنفسك حرية الأخذ بعد الدراسة، بل أنت اعجبتك فلسفة معينة وقررت في النهاية انك تدافع بأستماتة عن فيلسوفك المفضل وتقدسه رغم انك ما تدين له بهالشي! الحقيقة المضحكة، ان الإنسان لن يصل إلى الوعي اللي يطمح له - لأنه طريق الجنون، و الأسوأ انه لن يصل حتى إلى الوعي المقدور عليه لأنه قرر ينسخ بدل ما يسمح لنفسه يفكر ويسمع لرأي عقله بكل مصداقية بعيداً عن التعصب و الكراهية.View more
أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا ..وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة ..