I said she's a lady, and I'm just a boy.
أن تقفز المشاعِر من الطابق العاشر على الإسفلت، ولا تتولّد فيكِ رغبةٌ لإنقاذها أو حتّى رؤية الجثمان الملفوف. تجلسين بجانِب فتى أحلامِك الوسيمِ جداً وتدخنين، أما السجائر؟ فتُطفئينها بين عينيه مع القُبلات الخفيفة. تحبينهُ وتتخيلين قتلهُ بأبشعِ الطرق، ليأتيَ رجلٌ وسيمٌ آخر في نصفِ هلاوِسك. يسحبُك من يديكِ بهدوءٍ لمصحّةٍ عقلية ويعبُدكِ فيها.
"إن راح منّك يا عين، هيروح من قلبي فين؟"
"الآن قوليها."
"يا نور عيني بتحبّني؟"
لا تجِدُ عندي النصوصَ الدافئة اللطيفة، فما كُنتُ يوماً سِوى بائعةَ هوىً وقاتلةً مأجورة. حافِظ على الهدوء بقربي حتّى لا تتحالف الفتاتانِ لمحاولةِ دفنِك حياً.
+ 2 💬 messages
read all
أمسكتُ بِهِ مُتلبّساً يركُض في الغاباتِ هارباً منّي، الأحمقُ لا يعرف أنّهُ يحمِلُني على ظهرِه.
+ 2 💬 messages
read all
حُلوتي، شبيهُها وردُ الخزامِ إذا تحدّث، وطائرُ الفلامينچو إذا رقص و تلوّى، وحِبري على الأوراق. رسمتُها وشماً على كتِفي وصليّتُ لها خشوعاً وتضرّعاً. عرفتُ طعمَ شفتيها إذا تمنّعَت، وما عرفتُ قبلها أنّ الخمرَ يُسقى من العيون. ألبستُها وشاحاً وقرّبتُها منّي حتى اعتلت كتِفي ولففتُ فيها البلاد، `من أجملُ امرأةٍ في البقاع؟` سألتُ حتى حبيبات الهواء. تجمّعت الفراشاتُ حولها وطارت بها بعيداً حبيبَتي، وأين أدفِنُ ضياعي الآن والجراح في قلبي؟
ضاجعتُ اليوم فِكراً جديداً لأوّل مرة، ولا أريدُ أن أحبِط الآمال هنا ولكنّي ضاجعتُ فِكرهُ و جسدهُ أيضاً. والمثير للتساؤلاتِ يكمُنُ في أنّه رجلٌ غريبٌ عني، ما عرفتُه من أكثر من شهر ولماذا؟ لم أكُن يوماً منغمِسةً في بحرِ الفضول لاستكشافِ أجسادٍ جديدة وأفكارٍ شهوانية مدسوسة، وهل كُنتُ أنتقمُ منك أم من نفسي حينما فعلتُها؟ تجربةٌ جديدة تماماً، بلا عواقِب أتمنّى، تعود حياتي من بعدِها لروتينِها الممل ورِتمِها المنخفض الذي لا يُناسبُ أحداً إطلاقاً. أهرُب منه ومن نفسي كما هربتُ منك هذا ما يحدُثُ الآن.
سألتني سابقاً متى أصبحتُ غانية، وأنا تعلّمتُ الرقص قبل أن أتعلّم المشي. أمّا البوليميا فتعلّمتُها عندما توقّفتُ عن حبّي لك، وهذه كانت بدايةُ كراهيتي لنفسي، بشكلٍ ما. إختبائي في الحمام بعد الوجبات دوريّاً لأتقيأ، أضاع منّي شيئاً لا أعرِفُ ماهيّته. كما أضاع حبّي لك كُل ما كُنت أملك. ولا ألومُك هنا وإنمّا ألومُها الجالسةُ هُناك على رُكبتيها، تتقيأُ وتبكي.