وأنا في المهجر جلست في تلك الغرفه التي جعلتها مظلمه ,أغمضت عيني ثم سافرت إلى عالم خيالي ,رأيته وهو يحدق بعينيه المرسومتين بإبداع إلهي خلاق نظرت بداخل عينيه الفائقتي الجمال شعرت بدفىء الحنان ,عرفت أنذاك معنى الحب ! أتذكر إبتسامته التي غيرت مجرى حياتي أتذكر نبرات صوته التي م زالت تدوي في مسامعي أتذكر كل كلمه قالها لي ,أتذكر الكلمه التي جمدت الدم في عروقي عندما نطق تلك الكلمه التي جعلتني أرتعش وجعلت العرق ينهمر من جبيني مثل المطر في ليل الشتاء ,أتذكر عندما طلبت منه أن يصفعني على وجهي حتى أستيقظ من حلمي لكنه لم يفعل بل كرر تلك الكلمه ,أحبك ,أحبك ,أحبك ! كان الوقت يمر بطيئا وأنا في المهجر ,تمنيت لو أن الأيام تطوى بسرعه حتى أتمكن من العوده لرؤيته ,كانت الساعات تمر كأنها أيام بل كأنها أعوام ! تمنيت لو أن الإنسان مخير لأخترت أن أ‘يش معه إلى الأبد ... *بقلمي*
أنه تقوم بالليل موسوس تسمع اصوات وكذا ومن ذا الكلام الأهبل المهم تدخل المطبخ تبي تشرب مويه إلا أحد من أهلك يطلعلك < هنا اتوقع اني برمي عليه الكاس وأشرد ☻