أتريد قلبا يحبك ؟! أم عقلا يفهمك ؟!

أنالا أحتاج لمن يحبنى بقدر ما أحتاج لمن يفهمنى، لمن لا يدفعنى للتبرير حتى بكثر دواعي الظنون، لمن يشدّ على يدى حين أرخي ويدافع عنى حين تنكسرُ صورتى أمام نفسى ..
لمن يزرع فيّ الثقه حتى عندما أتخلى عن أعمق مبادئٍ إتخذتها يومًا ما، ناهيك عن هذا ..
أحتاج لمن يمكننى الصمتُ معه دون خشيه الشعور بالملل، أو إنى أستخفّ به أو أتكبر عليه، أحتاج لمن يمكننى الوقوف أمامه و الإعتراف بالهزيمه دون الشعور بالخجل، الوقوف، وقول أن هذه الدنيا مُنهكه، وأننى تَعبتْ الوقوف والإعتراف إننى أخطأت ..
الوقوف والإفشاء بأشياءٍ بوسعها أن تتكفل بإنهاء علاقتى مع أي شخص آخر إن أَفصحت بها دون مخافه أن تَمسّ مكانتى لديه ولا ذرةً ..
والعلم بأنها تذمُّرات تعجيزيه لا حلول لها، كأن يتذمّر أحَدهم من أن الشمس تزور منزله صباحًا و تظل حتى المساء، وهو يريد القمر طوال اليوم!
نطرح مشاكل تافهه كإنزعاجنا حين الاضطرار للكتابه على هامش الصفحه، أو أننا لم نفلح يومًا في إدخال الورق في سله المهملات عبر إلقائها من بعيد، وعميقه بقدر إحساسنا بالظلام يأكل دواخلنا ليلًا و عجزنا عن فعل شيءٍ يهدئ من روعنا، بقدر الخوف الذي يسكننا بصفه شبه دائمه ونحن نتكتم عنه مخافةَ ألا يتفهّمه أحد ..
أحتاج لشخص أقول له كل ما يخطر على بالى كما هو دون تنميقه أو تعديله ليتماشى مع مزاج السادة المستمعين كما أضطر عادًه!إني بحاجة لصدر رحبٍ ..
يفهم النيه قبل العمل، يفهم الدافع قبل الواقع، يفهم الباطن قبل الظاهر ..
شخصًا مُغايرًا لكلّ أشباه الأصدقاء وأشباه الأحبه الذين قابلتهم مسبقًا ..
احتاج لواحدٍ، واحدٍ كهذا في حياتى .. واحدٍ يجعل هذه الحياه مكانًا أكثر أريحيه وأقل ضيقًا وضغطًا على روحى، واحدًا بهيئةِ الواحه في هذا العالمِ المتقشّف الباهت ..
لمن يزرع فيّ الثقه حتى عندما أتخلى عن أعمق مبادئٍ إتخذتها يومًا ما، ناهيك عن هذا ..
أحتاج لمن يمكننى الصمتُ معه دون خشيه الشعور بالملل، أو إنى أستخفّ به أو أتكبر عليه، أحتاج لمن يمكننى الوقوف أمامه و الإعتراف بالهزيمه دون الشعور بالخجل، الوقوف، وقول أن هذه الدنيا مُنهكه، وأننى تَعبتْ الوقوف والإعتراف إننى أخطأت ..
الوقوف والإفشاء بأشياءٍ بوسعها أن تتكفل بإنهاء علاقتى مع أي شخص آخر إن أَفصحت بها دون مخافه أن تَمسّ مكانتى لديه ولا ذرةً ..
والعلم بأنها تذمُّرات تعجيزيه لا حلول لها، كأن يتذمّر أحَدهم من أن الشمس تزور منزله صباحًا و تظل حتى المساء، وهو يريد القمر طوال اليوم!
نطرح مشاكل تافهه كإنزعاجنا حين الاضطرار للكتابه على هامش الصفحه، أو أننا لم نفلح يومًا في إدخال الورق في سله المهملات عبر إلقائها من بعيد، وعميقه بقدر إحساسنا بالظلام يأكل دواخلنا ليلًا و عجزنا عن فعل شيءٍ يهدئ من روعنا، بقدر الخوف الذي يسكننا بصفه شبه دائمه ونحن نتكتم عنه مخافةَ ألا يتفهّمه أحد ..
أحتاج لشخص أقول له كل ما يخطر على بالى كما هو دون تنميقه أو تعديله ليتماشى مع مزاج السادة المستمعين كما أضطر عادًه!إني بحاجة لصدر رحبٍ ..
يفهم النيه قبل العمل، يفهم الدافع قبل الواقع، يفهم الباطن قبل الظاهر ..
شخصًا مُغايرًا لكلّ أشباه الأصدقاء وأشباه الأحبه الذين قابلتهم مسبقًا ..
احتاج لواحدٍ، واحدٍ كهذا في حياتى .. واحدٍ يجعل هذه الحياه مكانًا أكثر أريحيه وأقل ضيقًا وضغطًا على روحى، واحدًا بهيئةِ الواحه في هذا العالمِ المتقشّف الباهت ..