أمّـونتي الحـلوة💗👑؛

[ قال أحد الفضلاء:
كنا في رحلة دعوية إلى الأردن، وفي ذات يوم وقد صلينا الجمعة في أحد مساجد مدينة الزرقاء وكان معنا بعض طلبة العلم وعالم من الكويت، وبينما نحن جلوس في المسجد وقد انصرف الناس، إذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون أين الشيخ؟ أين الشيخ؟
وجاءوا إلى الشيخ الكويتي فقالوا له: يا شيخ عندنا شاب توفي صباح اليوم عن طريق حادث مروري وإننا عندما حفرنا قبره إذا بنا نفاجأ بوجود ثعبان عظيم في القبر، ونحن الآن لم نضع الشاب وما ندري كيف نتصرف؟
يقول الراوي: فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا إلى المقبرة فوجدنا فيه ثعبانًا عظيمًا قد التوى رأسه في الداخل وذنبه في الخارج، وعينه بارزة يطالع الناس.
فقال الشيخ: دعوه واحفروا له مكانًا آخر.
فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الأول بمائتي متر تقريبًا، فحفرنا وبينما نحن في نهايته إذا بالثعبان يخرج، فقال الشيخ: انظروا القبر الأول، فإذا بالثعبان قد اخترق الأرض وخرج من القبر الأول مرة أخرى.
قال الشيخ: لو حفرنا ثالثًا ورابعًا سيخرج الثعبان فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه.
فجئنا بأسياخ وعصى فانحمل معنا الثعبان وخرج من القبر وبقي على شفيره والناس كلهم ينظرون إليه، وأصاب الناس ذعر وخوف، حتى أن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الإسعاف.
وحضر رجال الأمن ومنعوا الاتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وذوي الميت.
وبينما جئ بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار، ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف، والتوى الثعبان على ذلك الميت وبدأ من رجله حتى وصل رأسه، ثم اشتد عليه فحطمه، يقول الراوي: إنا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
ثم لما هدأت الغبرة وسكن الأمر جئنا لننظر في القبر، وإذا الحال كما هو عليه من تلوى ذلك الثعبان على الميت وما استطعنا أن نفعل شيء
وقال الشيخ: اردموه، فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب؟ فقال: إنه كان طيبًا مطيعًا إلا أنه لا يصلي، نعوذ باللّـه من سوء الختام ].
- من كتاب الخوف من سوء الخاتمة.
كنا في رحلة دعوية إلى الأردن، وفي ذات يوم وقد صلينا الجمعة في أحد مساجد مدينة الزرقاء وكان معنا بعض طلبة العلم وعالم من الكويت، وبينما نحن جلوس في المسجد وقد انصرف الناس، إذا بقوم يدخلون باب المسجد بشكل غير طبيعي وهم يصيحون أين الشيخ؟ أين الشيخ؟
وجاءوا إلى الشيخ الكويتي فقالوا له: يا شيخ عندنا شاب توفي صباح اليوم عن طريق حادث مروري وإننا عندما حفرنا قبره إذا بنا نفاجأ بوجود ثعبان عظيم في القبر، ونحن الآن لم نضع الشاب وما ندري كيف نتصرف؟
يقول الراوي: فقام الشيخ وقمنا معه وذهبنا إلى المقبرة فوجدنا فيه ثعبانًا عظيمًا قد التوى رأسه في الداخل وذنبه في الخارج، وعينه بارزة يطالع الناس.
فقال الشيخ: دعوه واحفروا له مكانًا آخر.
فذهبنا إلى مكان آخر بعد القبر الأول بمائتي متر تقريبًا، فحفرنا وبينما نحن في نهايته إذا بالثعبان يخرج، فقال الشيخ: انظروا القبر الأول، فإذا بالثعبان قد اخترق الأرض وخرج من القبر الأول مرة أخرى.
قال الشيخ: لو حفرنا ثالثًا ورابعًا سيخرج الثعبان فما لنا حيلة إلا أن نحاول إخراجه.
فجئنا بأسياخ وعصى فانحمل معنا الثعبان وخرج من القبر وبقي على شفيره والناس كلهم ينظرون إليه، وأصاب الناس ذعر وخوف، حتى أن بعضهم حصل له إغماء فحملته سيارة الإسعاف.
وحضر رجال الأمن ومنعوا الاتصال بالقبر إلا عن طريق العلماء وذوي الميت.
وبينما جئ بالجنازة وأدخلت القبر إذا بذلك الثعبان يتحرك حركة عظيمة ثار على أثرها الغبار، ثم دخل من أسفل القبر فهرب الذين داخل القبر من شدة الخوف، والتوى الثعبان على ذلك الميت وبدأ من رجله حتى وصل رأسه، ثم اشتد عليه فحطمه، يقول الراوي: إنا كنا نسمع تحطيم عظامه كما تحطم حزمة الكراث.
ثم لما هدأت الغبرة وسكن الأمر جئنا لننظر في القبر، وإذا الحال كما هو عليه من تلوى ذلك الثعبان على الميت وما استطعنا أن نفعل شيء
وقال الشيخ: اردموه، فدفناه ثم ذهبنا إلى والده فسألناه عن حال ابنه الشاب؟ فقال: إنه كان طيبًا مطيعًا إلا أنه لا يصلي، نعوذ باللّـه من سوء الختام ].
- من كتاب الخوف من سوء الخاتمة.