#التعلم

"مما يضعف التدبر..."

---

1. عدم حضور القلب: إنما يتخلف القلب عن الحضور حال التلاوة أو السماع لأسباب متعددة منها:
أن يكون مطلوب القارئ منحصرًا فقط في القراءة والإكثار منها فحسب طلبًا للأجر.
قال الحسن: يا ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر السورة"

---

2. اشتغال القلب بمخارج الحروف والمبالغة في ذلك، والتكلف في الإتيان بالمدود فإن القلب يتوجه عندئذ إلى القوالب اللفظية دون أن يتجاوزها إلى المعاني.

---

3. قلة الرغبة في تفهمه وتوفر الهمة في الاشتغال بغيره من العلوم، وهذا حال كثير من طلاب العلم.
قد يكون عدم حضور القلب لتفرقه لأمور عارضة من هم وقلق وانفعال وتوتر وغير ذلك من الأمور التي تعرض للإنسان فينبغي أن تهيأ النفس للتدبر.

---

4. مما يضعف التدبر التصورات الذهنية القاصرة فالإنسان أسير لمعتقداته وتصوراته وفكره ومن تلك التصورات التي تحول دون التدبر:
اعتقاد أن القرآن نزل لمعالجة أوضاع وأحوال كانت في عصر التنزيل، ولا تتعلق بحياة الناس المعاصرة.

---

5. الورع البارد: وذلك أن بعضهم ربما ترك التدبر تورعًا من القول على الله بغير علم. بل الحق الذي لا شك فيه أن كل من له قدرة من المسلمين على التعلم والفهم وإدراك معاني الكتاب والسنة يجب عليه تعلمهما والعمل بما علم منهما.

---

6. عدم حصول التاثير: إن المانع من حصول التأثير هو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيء آخر.
#مبادئ_في_علم_التدبر
#العزيز_المفقود #تدبر

View more