شيءٌ اقتبسته من أنوار الأنبياء:
للّٰه درّه من تساؤل .. حسناً اقتبستُ من نور أبينا آدم التضرّع والإنابة بعد البوء بالإثم وأن الحسنة تتبع السّيئة تمحوها ، ومن أيوب النّبي الصّبر والجلد والإحتساب على ما قد يُبتلى به المرء بألوان البلايا والمصائب في هذه الحياة الدنيا، ومن إبراهيم الخليل الإذعان والطّاعة لأمر اللّٰه ولو كان في التضحية بابنه وفلذة كبده ومُهجة قلبه وفؤاده، ومن سُليمان الحكيم القوة والمروءة والذي على ما امتلكه سُلطانه من رقاب الجن والإنس معًا ولكنه ليس يُسيء حتى لنملة صغيرة ، ومن يوسف الصّديق الطهارة والتعفّف والذي إن ما حارت به السُّبل اختار السّجن والقضبان على الوقوع ضحيةً لشراك المعصية والفحشاء ، ومن موسىٰ كليم الله النّخوة والشّهامة في درء الحرج عن فتاتين حيِّيتين بالسُقيا لهما عندما وجد بئراً يتردّد عليه جمعٌ غفيرٌ من الرجال، ومن عيسى المسيح أن اللّٰه يُدافع عن الذين أمنوا والمؤمنات ويسوق لأجلهم أعظم المعجزات ولو كان سياق ذلك طفلاً رضيعاً في المهد يُجري الله على لسانه الحق ليدفع عن أمه الطاهرة البتول قول السوء والإفتراء ، لينصرها وليذهب عنها الحزن ويقرّ عينها ويُجلي سريرتها ، ومن مُحمّد الخاتم الأمين والصفيّ العظيم الصِدق وحفظ الأمانة وصون العهود والمواثيق مع العدو قبل الصّديق صلوات ربّي وسلامه عليهم جميعاً وعلى كل من اقتبس من نورهم وسار على خُطاهم واتّبع هُداهم بإحسان إلى يوم الدين اللّٰهم آمين 🤲