-هل سبقَ لك قراءة كتاب من كُتُب "التريند" والأكثر مبيعًا، وخيَّبَ ظنَّك؟!

قرأتُ كتابًا أو اثنين من دافع الفضول حين كنتُ قارئة ساذجة. قرأتُ روايةَ يُوسف يا مريم، إذ كانت إحدى الرّوايات التي سبّبت ضجيجًا مدويًا محليًا لأنّها تحدّثت تحديدًا عمّا يحدث في مدينة غزة من حصار وصعوبة السّفر. يجدر بالذّكر أن بعضًا ممّا قصّه الكاتب ليسَ سوى طيفًا من خياله، لا عيبَ في ذلك، غيرَ أنّ العيبَ يكمن في كونه ضربَ حزمًا كاملةً من العادات والتقاليد في عرضِ الحائط، وبعض الألفاظ الجريئة التي لا يصحّ لكاتبٍ مسلمٍ أن يتناولها، لكنّ الأكثر تداولاً هو ما مسّ الأخلاق مباشرةً للأسف، ذاكَ وحده فقط جعلني لا أتمم قراءتها.
الكتاب الثاني هو قواعد العشق الأربعين؛ من مُعجبي الكاتبة ومحبّة لأسلوب وصفها وتناولها للتّفاصيل، وأحد مدمني أدب الرسائل، لكنّ الصدق يُقال بأنه لا يستحقّ هذه الشّهرة. ما جمّل الرّواية هو وصف المناظر الطبيعية والثقافيّة للبلاد لا أكثر.
الكتاب الثاني هو قواعد العشق الأربعين؛ من مُعجبي الكاتبة ومحبّة لأسلوب وصفها وتناولها للتّفاصيل، وأحد مدمني أدب الرسائل، لكنّ الصدق يُقال بأنه لا يستحقّ هذه الشّهرة. ما جمّل الرّواية هو وصف المناظر الطبيعية والثقافيّة للبلاد لا أكثر.