لا تعطي لكل شئ انتباه ،،، فقليل من اللاّمبالاة ،،، تجعل حياتَك أفضل .☕🤍

قليلون منا
الذين لا يحبون الإختلاط بالآخرين
يعشقون خضرة الأرض
و زرقة السماء
و صوت المطر
و حفيف الأشجار في الشتاء،
يحبون الجلوس لوحدهم
وعند خروجهم يشتاقوا لعزلتهم .
الطريقة الوحيدة للولوج في عزلتهم اذا خرجو هي بوضع سماعات الأذن، كأن تمشي ليلاً لمسافات طويلة دون وجهةٍ محددة و تستمع للموسيقى لتآخذك الى عوالم غريبة من صنع خيالاتك، لأبعادٍ جديدة لم تطأ أرض كواكبها إلا سفينتك أنت، ولا تعلم عند عودتك للمنزل بعد هذه الرحلة كم من المسافات سرت و الى أين ذهبت.
هؤلاء هم أيضاً نفس الأشخاص الذين لديهم صديق مقرب واحد أو اثنين ولا يتصلون بأحد، هم نفسهم الذين دائمًا هواتفهم في وضع صامت ولا ينتظرون أن يسأل عنهم أحد،
تزعجهم الأحاديث و العلاقات السطحية، ولا يعنيهم رأي الناس بشخصهم .
هم نفسهم الذين يتصفحون العالم الافتراضي بدون محادثة أحد،
يحبون الانعزالية حتى في العمل، لكن اذا كلفو بقيادة زملائهم فأنهم أفضل من قاد الفريق،
هم الإنتقائيون، المخلصون في مشاعرهم، الوفيون لعهودهم، و هم أيضاً الأشخاص الذين يعشقون الكتب ،البحر و السماء ،الشتاء و القهوة ، الهدوء و حتى الظلام.
هم نفسهم الذين قلما يبتسمون لكن دائمًا سارحون في خيالهم، قليلو الكلام يجيدون الاستماع، يعبرون عن مشاعرهم من خلال أفعالهم لا من خلال أقوالهم، هم يمزجون العقل و القلب معاً في أحكامهم و في قراراتهم.
هم
غريبي الأطوار الذين فهمو الناس و الحياة حق فهمها.
الذين لا يحبون الإختلاط بالآخرين
يعشقون خضرة الأرض
و زرقة السماء
و صوت المطر
و حفيف الأشجار في الشتاء،
يحبون الجلوس لوحدهم
وعند خروجهم يشتاقوا لعزلتهم .
الطريقة الوحيدة للولوج في عزلتهم اذا خرجو هي بوضع سماعات الأذن، كأن تمشي ليلاً لمسافات طويلة دون وجهةٍ محددة و تستمع للموسيقى لتآخذك الى عوالم غريبة من صنع خيالاتك، لأبعادٍ جديدة لم تطأ أرض كواكبها إلا سفينتك أنت، ولا تعلم عند عودتك للمنزل بعد هذه الرحلة كم من المسافات سرت و الى أين ذهبت.
هؤلاء هم أيضاً نفس الأشخاص الذين لديهم صديق مقرب واحد أو اثنين ولا يتصلون بأحد، هم نفسهم الذين دائمًا هواتفهم في وضع صامت ولا ينتظرون أن يسأل عنهم أحد،
تزعجهم الأحاديث و العلاقات السطحية، ولا يعنيهم رأي الناس بشخصهم .
هم نفسهم الذين يتصفحون العالم الافتراضي بدون محادثة أحد،
يحبون الانعزالية حتى في العمل، لكن اذا كلفو بقيادة زملائهم فأنهم أفضل من قاد الفريق،
هم الإنتقائيون، المخلصون في مشاعرهم، الوفيون لعهودهم، و هم أيضاً الأشخاص الذين يعشقون الكتب ،البحر و السماء ،الشتاء و القهوة ، الهدوء و حتى الظلام.
هم نفسهم الذين قلما يبتسمون لكن دائمًا سارحون في خيالهم، قليلو الكلام يجيدون الاستماع، يعبرون عن مشاعرهم من خلال أفعالهم لا من خلال أقوالهم، هم يمزجون العقل و القلب معاً في أحكامهم و في قراراتهم.
هم
غريبي الأطوار الذين فهمو الناس و الحياة حق فهمها.