السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قرأت هذه العبارة ولم أفهمها (كل كمال وجودي غير مستلزم للعدم ولا للنقص بوجه من الوجوه اتصف المخلوق به، فالخالق أولى أن يتصف به، لأنه هو الذي وهب المخلوق ذلك الكمال، ولأنه لو لم يتصف بذلك الكمال مع إمكان أن يتصف به، لكان فى الممكنات من هو أكمل منه وهو محال) فما معناها؟

هذا مستفاد من تقريرات الإمام ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى
وهو معنى صحيح ، مفاده : أنه لو كان هناك صفة -دعك من المتصف بها - وهذه الصفة صفة كمال في حكم العقل السليم ، لا نقص فيها من حيث هي ، - كالعلم مثلا أو الحياة - ووجدنا المخلوق قد يتصف بها أو بشيء منها
فالخالق من باب أولى أن يتصف بها ، لأن واهب الكمال أولى أن يتصف به، وفاقد الشيء لا يعطيه ..هذا مع شسوع البون بين تحقق تلك الصفة في الخالق سبحانه وتعالى وتحقق أصل معناها في المخلوق"ليس كمثله شيء"
ومما يدل على هذه القاعدة من كلام الباري نفسه "أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة "!؟ ،والله أعلم
وهو معنى صحيح ، مفاده : أنه لو كان هناك صفة -دعك من المتصف بها - وهذه الصفة صفة كمال في حكم العقل السليم ، لا نقص فيها من حيث هي ، - كالعلم مثلا أو الحياة - ووجدنا المخلوق قد يتصف بها أو بشيء منها
فالخالق من باب أولى أن يتصف بها ، لأن واهب الكمال أولى أن يتصف به، وفاقد الشيء لا يعطيه ..هذا مع شسوع البون بين تحقق تلك الصفة في الخالق سبحانه وتعالى وتحقق أصل معناها في المخلوق"ليس كمثله شيء"
ومما يدل على هذه القاعدة من كلام الباري نفسه "أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة "!؟ ،والله أعلم
Liked by:
Rose
Zead Ahmed
آيـــة أبوحسين.