اجمع حروفك واكتب لي شيئًا 🌹

من الشمال للجنوب
أي وقفة وطنية ب ٦٠ شيكل .
حتى في هذا اليوم جهاد وصل نابلس وقَبّل يد ابراهيم النابلسي 🖤❤
جهاد طنينية، عامل نظافة في بلدية ترقوميا، دخله اليومي ٦٠ شيكل، حسب القانون له ٢١ يوم إجازة رسمية، لكن هذه الأيام سرعان ما تنتهي مع بداية العام.
"يا ريت تعملوا الوقفات بعد الساعة ٣" هكذا قال جهاد للأستاذ أمجد النجار، المتحدث الرسمي بإسم نادي الأسير الفلسطيني، فجهاد لا يفوت حدث وطني دون أن يتواجد به إما في الهتاف أو الوقوف فالصفوف الأولى.
عندما أضرب الأسير هشام ابو هواش عن الطعام، خصم على جهاد طنينة ١٠ أيام عمل بسبب تغيبه لوجوده في الوقفات التضامنية، وكذلك في إضراب الأسير مقداد القواسمة خصم عليه ١٠ أيام أخرى.
عندما علم جهاد باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، خرج مسرعاً من ترقوميا إلى مدينة الخليل فانتظر طويلاً سيارة تقله لرام الله فلم يجد، فاضطر إلى الذهاب إلى بيت لحم ومن ثم إلى رام الله، وبعد أن علم بأن جثمان الشهيدة غير متواجد هناك عاد من منتصف الطريق إلى الخليل وانضم للصحفيين في وقفتهم على دوار ابن رشد، لو كان يعلم باستشهاد اليازوري لما عاد.
يوم تشيع شرين في رام الله كان من بين المشيعين، ثم انطلق من هناك عائداً ليشارك في العزاء الذي أقامته نقابة الصحفيين في الخليل.
في بيت العزاء التقى بالأسير المحرر مقداد القواسمة فلم يعرفه بالرغم من أنه وقف لمساندته في كل الفعاليات، لم يعرفه لأنه كان مهتماً بقضيته أكثر من أي شيء آخر.
لا يملك جهاد هاتف ذكية ولا يعرف وسائل التواصل الاجتماعي، ويعتمد على الإذاعة والتلفزيون او على الزملاء Moayad Taneenah و Sari Jaradat لمعرفة تفاصيل الفعاليات الوطنية ليشارك بها، عندما علم أن مؤيد لا يخبره بكل هذه الفعاليات قال له " تخبيش عني من شان الله، من شان الله بقلك".
لدى جهاد طنينة ٣ أطفال، يعيلهم من عمله في بلدية ترقوميا براتبه الضئيل، ولكن للأسف يخصم من راتبه عن كل يوم يتغيب به ٦٠ شيكل، فبذلك عن كل وقفة يدفع جهاد ٦٠ شيكل بالإضافة إلى المواصلات التي يتحملها وهي كثيرة، فهو غير مهتم بمكان التشيع أو الاحتجاج أو التظاهر، ما يعنيه هو بأن يكون متواجد، فذهب إلى جنين وقراها ورام الله وقراها والخليل وقراها، ولو أخبروه الزملاء عن فعالية وطنية في أقصى بقاع الأرض لشارك فيها.
يقول جهاد "الرزق على الله، وأنا بعمل هيك لوجه الله"
هذا هو القائد
أي وقفة وطنية ب ٦٠ شيكل .
حتى في هذا اليوم جهاد وصل نابلس وقَبّل يد ابراهيم النابلسي 🖤❤
جهاد طنينية، عامل نظافة في بلدية ترقوميا، دخله اليومي ٦٠ شيكل، حسب القانون له ٢١ يوم إجازة رسمية، لكن هذه الأيام سرعان ما تنتهي مع بداية العام.
"يا ريت تعملوا الوقفات بعد الساعة ٣" هكذا قال جهاد للأستاذ أمجد النجار، المتحدث الرسمي بإسم نادي الأسير الفلسطيني، فجهاد لا يفوت حدث وطني دون أن يتواجد به إما في الهتاف أو الوقوف فالصفوف الأولى.
عندما أضرب الأسير هشام ابو هواش عن الطعام، خصم على جهاد طنينة ١٠ أيام عمل بسبب تغيبه لوجوده في الوقفات التضامنية، وكذلك في إضراب الأسير مقداد القواسمة خصم عليه ١٠ أيام أخرى.
عندما علم جهاد باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة، خرج مسرعاً من ترقوميا إلى مدينة الخليل فانتظر طويلاً سيارة تقله لرام الله فلم يجد، فاضطر إلى الذهاب إلى بيت لحم ومن ثم إلى رام الله، وبعد أن علم بأن جثمان الشهيدة غير متواجد هناك عاد من منتصف الطريق إلى الخليل وانضم للصحفيين في وقفتهم على دوار ابن رشد، لو كان يعلم باستشهاد اليازوري لما عاد.
يوم تشيع شرين في رام الله كان من بين المشيعين، ثم انطلق من هناك عائداً ليشارك في العزاء الذي أقامته نقابة الصحفيين في الخليل.
في بيت العزاء التقى بالأسير المحرر مقداد القواسمة فلم يعرفه بالرغم من أنه وقف لمساندته في كل الفعاليات، لم يعرفه لأنه كان مهتماً بقضيته أكثر من أي شيء آخر.
لا يملك جهاد هاتف ذكية ولا يعرف وسائل التواصل الاجتماعي، ويعتمد على الإذاعة والتلفزيون او على الزملاء Moayad Taneenah و Sari Jaradat لمعرفة تفاصيل الفعاليات الوطنية ليشارك بها، عندما علم أن مؤيد لا يخبره بكل هذه الفعاليات قال له " تخبيش عني من شان الله، من شان الله بقلك".
لدى جهاد طنينة ٣ أطفال، يعيلهم من عمله في بلدية ترقوميا براتبه الضئيل، ولكن للأسف يخصم من راتبه عن كل يوم يتغيب به ٦٠ شيكل، فبذلك عن كل وقفة يدفع جهاد ٦٠ شيكل بالإضافة إلى المواصلات التي يتحملها وهي كثيرة، فهو غير مهتم بمكان التشيع أو الاحتجاج أو التظاهر، ما يعنيه هو بأن يكون متواجد، فذهب إلى جنين وقراها ورام الله وقراها والخليل وقراها، ولو أخبروه الزملاء عن فعالية وطنية في أقصى بقاع الأرض لشارك فيها.
يقول جهاد "الرزق على الله، وأنا بعمل هيك لوجه الله"
هذا هو القائد
Liked by:
_ L A N A .
إمرأة الفصول الأربعة
bella