ويما سولفي لنا عن عزوز وليش وكيف احتل هالمكان بقلبك؟
ويما .. الله مر دهر..
ذا حديث ذو شجون، مرت والدة زوز بظروف صحية وحمل فأودعته لدي وهو بعمر ستة أشهر ، كان طفل رضيع حينها، وتلك من أشد الفترات جمال مع زوز واشدها تعلقاً ببعضنا.
زوز من نعومة أظافره خشن الطباع 😅 طفل شقي وعنيف لكن أشبع فيني كل مشاعر الأمومة فكيف لا أتعلق به ؟! لم يكن ينام إلا وخده فوق خدي وإن استيقظ بقي ع حاله وظل يتعرف ع رموش عيني حتى أفيق.. هذه الصورة الرومانسية لها وجه آخر فحينما يعجز عن النوم فسيقع براحة يديه الصغيرة ع خدي صفعاً وتخميش، أما شعري فحدث ولا حرج. وكم ألف ليلة وليلة ظللت أتقلب معه ع الفراش ضحكاً ولعباً حتى ننعس كلانا وننام .. كنت أضحك من أعمق نقطة في قلبي وكأني لا أجالس طفل رضيع وكان هو كذلك يفعل.
تأخر زوز عن المشي عن بقية الاطفال في عمره مما زاد تعلقه بي فكلما ذهبت هنا وهناك حملته معي فبات حظني هو مقعده الطبيعي، ورقبتي متسلقه ..وشعري لعبته وتسليته.. حتى مرت سنة كاملة، كانت أمه قد ولدت وانتهت من الأربعين وأرادت العودة به معها، وبالرغم من زياراتها المتقطعه لنا لم تفلح في تهيئته للعودة معها.
فترة الحجر أخذته معها ولم نراه إلا بعد أربعة شهور كانت أشد ما تكون علي وعليه، عاد بعدها زوز بتعلق اشد.. تعلق الذي فقد ووجد، وفي زيارات أمه المعتادة ظل يبكي كلما حاولوا أخذه معهم كان يضرب والدته وإخوته ويدخل في نوبات بكاء يرفض معها السكوت ابداً.. حتى استسلم والديه وقرروا مجددا تركه معي حتى يبلغ سن الدراسة..
وها نحن نعيد السيناريو القديم ذاته مع تهيئة أشد كثافة .. في قرارة ذاتي أتمنى لو يعود زوز .. لكن لا مصلحة في عودته لي.
.
.
أتقلب في نومي تقلب منقطع النفس وأدعو ان يحفظه الله و إخوته وينسجم معهم.
زوز في قلبي مكانه مكان الولد
ذا حديث ذو شجون، مرت والدة زوز بظروف صحية وحمل فأودعته لدي وهو بعمر ستة أشهر ، كان طفل رضيع حينها، وتلك من أشد الفترات جمال مع زوز واشدها تعلقاً ببعضنا.
زوز من نعومة أظافره خشن الطباع 😅 طفل شقي وعنيف لكن أشبع فيني كل مشاعر الأمومة فكيف لا أتعلق به ؟! لم يكن ينام إلا وخده فوق خدي وإن استيقظ بقي ع حاله وظل يتعرف ع رموش عيني حتى أفيق.. هذه الصورة الرومانسية لها وجه آخر فحينما يعجز عن النوم فسيقع براحة يديه الصغيرة ع خدي صفعاً وتخميش، أما شعري فحدث ولا حرج. وكم ألف ليلة وليلة ظللت أتقلب معه ع الفراش ضحكاً ولعباً حتى ننعس كلانا وننام .. كنت أضحك من أعمق نقطة في قلبي وكأني لا أجالس طفل رضيع وكان هو كذلك يفعل.
تأخر زوز عن المشي عن بقية الاطفال في عمره مما زاد تعلقه بي فكلما ذهبت هنا وهناك حملته معي فبات حظني هو مقعده الطبيعي، ورقبتي متسلقه ..وشعري لعبته وتسليته.. حتى مرت سنة كاملة، كانت أمه قد ولدت وانتهت من الأربعين وأرادت العودة به معها، وبالرغم من زياراتها المتقطعه لنا لم تفلح في تهيئته للعودة معها.
فترة الحجر أخذته معها ولم نراه إلا بعد أربعة شهور كانت أشد ما تكون علي وعليه، عاد بعدها زوز بتعلق اشد.. تعلق الذي فقد ووجد، وفي زيارات أمه المعتادة ظل يبكي كلما حاولوا أخذه معهم كان يضرب والدته وإخوته ويدخل في نوبات بكاء يرفض معها السكوت ابداً.. حتى استسلم والديه وقرروا مجددا تركه معي حتى يبلغ سن الدراسة..
وها نحن نعيد السيناريو القديم ذاته مع تهيئة أشد كثافة .. في قرارة ذاتي أتمنى لو يعود زوز .. لكن لا مصلحة في عودته لي.
.
.
أتقلب في نومي تقلب منقطع النفس وأدعو ان يحفظه الله و إخوته وينسجم معهم.
زوز في قلبي مكانه مكان الولد