الموسيقى والأغانى حرام ولا لأ؟
فى قاعدة مشهورة بتقول إن الأصل فى الأشياء هو الحِلّ إلا ما حُرِّم ، بمعنى إنى مش محتاج أجيب دليل على حاجة علشان أثبت إنها حلال ! لكنى محتاج دليل قاااااطع علشان أثبت إن الحاجة الفُلانية حرام ، كلام منطقى خالص يعنى
- وفى الأول عايز أقول إن بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فـ مافيش حد حُجَّة على الأمة ! وفى فرق كبير أوى بين ( الدين بيقول كذا ) وبين ( الفهم الشخصى لـ فُلان بيقول كذا ) فـ كون إنك تحوّل الفهم الشخصى لـ فلان إن الدين بيقول كذا ده بعتبره زى فرض رأى وخلاص !
- كل الأدلة اللى بيستدلُّوا بيها ضعيفة ، أو يا إما النص صحيح لكن فهمهم للنص غلط ، يعنى بيستدلُّوا بالآية الكريمة : ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله بغير عِلم ويتّخذها هُزوًا أولئك لهم عذاب مُهين ) فـ هم بيسترشدوا بالآية الكريمة ويقولوا الموسيقى حرام المهم هم بيقولوا إن لهو الحديث هو الموسيقى ، طيب جيبت الكلام ده منين ؟
الحاجة التانية بقى هو إن الآية مُقيَّدة وبتقول : ( ليُضلّ عن سبيل الله ) يعنى اللى هو أى حاجة تتعمل ليُضل بيها عن سبيل الله فـ هنا بقى تبقى حرام سواء بقى موسيقى أو غير موسيقى . فـ المسألة مش مسألة موسيقى !
- بتيجى نصوص تانية بيستشهدوا بيها زى حديث : ( ليكونن من أمتى أقوامـًا يستحلّون الحِرّ والحرير والخمر والمعازف ) والحديث ده الإمام البخارى أورده مُعلقـًا والأحاديث المُعلَّقة هى أحاديث ثابتة لا تصل لـ مرتبة الأحاديث الصحيحة .
- وفى أمثلة تانية زى : ( يُضرَب على رؤوسهم بالمعازف والقيّنات فيخسف الله بهم الأرض ) والحديث ده حديث ضعيف ، وفى حديث كمان ( إن الله تعالى حرَّم القيّنة وبيعها وثمنها ) والقيّنة اللى هى الجارية اللى بتغنِّى يعنى حتى مالهاش علاقة بالموسيقى ! غير إنه أصلًا حديث ضعيف !
ولو هتكلم عن الغناء فـ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان بيصحبه الحادى فى كل الأسفار ، حادى يعنى مُنشِد .
- لكن الغلط بقى هو الأغانى اللى فيها حاجات حرام ، فـ هو ده اللى غلط ومش مقبول ، يبقى هنا نحط كل حاجة فى حجمها الطبيعى ونقول إن حلال الفن حلال و حرام الفن حرام وهو ده الأصل فيها
.
- فى ناس تقولك صوت المرأة عَوْرة ! جيبتوها منين دى وإزاى ؟! هو الصحابة لما كانوا بيسألوا أمهات المؤمنين فـ كان أمهات المؤمنين بيجاوبوا عليهم إزاى ؟!
فى حديث تانى : ( إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ) وكان ضمنهم المعازف ، وده برده حديث ضعيف .
- الحديث الضعيف يؤخَذ به فى فضائل الأعمال مش فى الحلال والحرام !
- مافيش نص واضح قوى بيحرّم الموسيقى !
- لكن برده عايزين نحترم الرأى الآخر يعنى خلونا نفترض إن الموسيقى رأى خلافى لأن فى علماء حرّموها وعلماء لم يُحرّموها ، وابن تيمية قال : ( لا يجوز الإنكار على الرأى المُخالف ) يعنى لو فى رأى فيه خلاف فِقهى لا يجوز إنك تُنكر على حد وتستنكر إن حد بياخد بالرأى المُخالف لـ رأيك !
- يعنى ابن تيمية بيقول باللفظ فى كتابه ( مجموع الفتاوى ) : " مسائل الاجتهاد مَن عَمِلَ فيها بـ قول بعض العلماء لم يُنكَر عليه ولم يُهجَر ومن عمل بأحد القولين لم يُنكَر عليه ) .
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الأب الروحى للسلفيين أنفسهم بيقول : " ثم اعلموا وفّقكم الله إن كانت المسألة إجماعـًا فلا نِزاع ، وإن كانت مسائل اجتهاد فـ معلومكم أنه لا إنكار فيمن يسلُك الاجتهاد " .
- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( روّحوا القلوب ساعة وساعة ) يعنى مش هنفضل طول الوقت فى عبادة مستمرة وكان بيُنهى عبدالله بن عمرو بن العاص عن الشكل ده من العبادة المستمرة .
- وفى الأول عايز أقول إن بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فـ مافيش حد حُجَّة على الأمة ! وفى فرق كبير أوى بين ( الدين بيقول كذا ) وبين ( الفهم الشخصى لـ فُلان بيقول كذا ) فـ كون إنك تحوّل الفهم الشخصى لـ فلان إن الدين بيقول كذا ده بعتبره زى فرض رأى وخلاص !
- كل الأدلة اللى بيستدلُّوا بيها ضعيفة ، أو يا إما النص صحيح لكن فهمهم للنص غلط ، يعنى بيستدلُّوا بالآية الكريمة : ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليُضل عن سبيل الله بغير عِلم ويتّخذها هُزوًا أولئك لهم عذاب مُهين ) فـ هم بيسترشدوا بالآية الكريمة ويقولوا الموسيقى حرام المهم هم بيقولوا إن لهو الحديث هو الموسيقى ، طيب جيبت الكلام ده منين ؟
الحاجة التانية بقى هو إن الآية مُقيَّدة وبتقول : ( ليُضلّ عن سبيل الله ) يعنى اللى هو أى حاجة تتعمل ليُضل بيها عن سبيل الله فـ هنا بقى تبقى حرام سواء بقى موسيقى أو غير موسيقى . فـ المسألة مش مسألة موسيقى !
- بتيجى نصوص تانية بيستشهدوا بيها زى حديث : ( ليكونن من أمتى أقوامـًا يستحلّون الحِرّ والحرير والخمر والمعازف ) والحديث ده الإمام البخارى أورده مُعلقـًا والأحاديث المُعلَّقة هى أحاديث ثابتة لا تصل لـ مرتبة الأحاديث الصحيحة .
- وفى أمثلة تانية زى : ( يُضرَب على رؤوسهم بالمعازف والقيّنات فيخسف الله بهم الأرض ) والحديث ده حديث ضعيف ، وفى حديث كمان ( إن الله تعالى حرَّم القيّنة وبيعها وثمنها ) والقيّنة اللى هى الجارية اللى بتغنِّى يعنى حتى مالهاش علاقة بالموسيقى ! غير إنه أصلًا حديث ضعيف !
ولو هتكلم عن الغناء فـ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان بيصحبه الحادى فى كل الأسفار ، حادى يعنى مُنشِد .
- لكن الغلط بقى هو الأغانى اللى فيها حاجات حرام ، فـ هو ده اللى غلط ومش مقبول ، يبقى هنا نحط كل حاجة فى حجمها الطبيعى ونقول إن حلال الفن حلال و حرام الفن حرام وهو ده الأصل فيها
.
- فى ناس تقولك صوت المرأة عَوْرة ! جيبتوها منين دى وإزاى ؟! هو الصحابة لما كانوا بيسألوا أمهات المؤمنين فـ كان أمهات المؤمنين بيجاوبوا عليهم إزاى ؟!
فى حديث تانى : ( إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ) وكان ضمنهم المعازف ، وده برده حديث ضعيف .
- الحديث الضعيف يؤخَذ به فى فضائل الأعمال مش فى الحلال والحرام !
- مافيش نص واضح قوى بيحرّم الموسيقى !
- لكن برده عايزين نحترم الرأى الآخر يعنى خلونا نفترض إن الموسيقى رأى خلافى لأن فى علماء حرّموها وعلماء لم يُحرّموها ، وابن تيمية قال : ( لا يجوز الإنكار على الرأى المُخالف ) يعنى لو فى رأى فيه خلاف فِقهى لا يجوز إنك تُنكر على حد وتستنكر إن حد بياخد بالرأى المُخالف لـ رأيك !
- يعنى ابن تيمية بيقول باللفظ فى كتابه ( مجموع الفتاوى ) : " مسائل الاجتهاد مَن عَمِلَ فيها بـ قول بعض العلماء لم يُنكَر عليه ولم يُهجَر ومن عمل بأحد القولين لم يُنكَر عليه ) .
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الأب الروحى للسلفيين أنفسهم بيقول : " ثم اعلموا وفّقكم الله إن كانت المسألة إجماعـًا فلا نِزاع ، وإن كانت مسائل اجتهاد فـ معلومكم أنه لا إنكار فيمن يسلُك الاجتهاد " .
- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( روّحوا القلوب ساعة وساعة ) يعنى مش هنفضل طول الوقت فى عبادة مستمرة وكان بيُنهى عبدالله بن عمرو بن العاص عن الشكل ده من العبادة المستمرة .