مشهد رحمة غائب عن كثير {أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون} ومن رحمته: أن نغصّ عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها،ولا يطمئنوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم،وأماتهم ليحييهم [ابن القيم]
ولأني أحب نشر العلم وأرى فضل نشره عظيم أحببت أن تساعدوني في نشر هذا البرنامج العظيم الذي سيبدأ بداية السنة الجديدة
برنامج (اجتماع النقط)
بإشراف : د/عامر بهجت
يتيح التعليم الشرعي لجميع شرائح المجتمع وفق خطة منهجية تجمع الحفظ والفهم، لا يحتاج منك سوى ١٥ دقيقة من اليوم
https://t.me/alnoqat
رضي الله عنك وجعلك من أوعية العلم المخلصين المصلحين
“Tes yeux me manquent et je deviens aveugle dès que tu regardes ailleurs. Tous les jours, je meurs quand parmi les vivants je ne te vois nulle part. Qu'est ce que vivre, mon amour, quand toute chose en ce monde me raconte ton absence?”— Yasmina Khadra,Ce que le jour doit à la nuit
المطر.. معزوفة العشاق
فقط حاول أن تمشي وحدك تحت زخاته..
أريد حين نلتقي أن يكون ذات شتاء تحت زخات المطر..
ستراقص مشيتك غيمة، غَيَّرت مجراها وعادت لتتبعك، كنت تشغلين المارة بك
سأطلب منك عدَّ الأوراق المتساقطة.. لن تكوني بمظلة..
أريد أن يلامسك المطر..
بينما يغريك المكان
سأتلو عليك شعرا أو خاطرة
يتبع
#هذيان ?
يأتي الليل محمَّلا بالأشواق..
فأشجعنا يختار الصمت..
وأحكمنا يأوي إلى قلم وورق
وأضعفنا يبكي وتنهد، لسان حاله:
ألا الليل الطويل ألا انجلي
أوينفع الصبح.. وقلوب العشاق في تيه..؟!
لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه إلا الحنين ودمع في مآقينا ..كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية متى سنبلغ يا قلبي أمانينا !؟
من أسباب الإجابة: عدم تعلق قلب الداعي إلا بالله. وتأمل جيدا مفردات هذا الحديث: "اللهم لك الحمد كله. اللهم لا قابض لما بسطْتَ. ولا مقرِّب لما باعدتَ. ولا مباعدَ لما قرَّبتَ. ولا معطيَ لما منعتَ. ولا مانع لما أعطيتَ. اللهم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك". صحيح الأدب المفرد رقم: 541
شيء من الغزل..
قال الجاحظ رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جداً، ونحن على طعام فأردت أن أمازحها، فقلت انزلي حتى تأكلي معنا، قالت: وأنت فاصعد حتى ترى الدنيا ?
??
صباح الخير ^^
اللهم هذا الصاحب، وهذا العمل..?
رُويَ في الحديث أنَّ القرآنَ يقول لصاحبه حين ينشق عنه قبره:
❇أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرتُ ليلك❇ .
??
ردوها علي..
يعتقدون أن التغَرُّب عن الأوطان مفارقة الجسد للأرض.. كمن يسافر من بغداد إلى اليمن..
اسألوا عاشقا عنها ؟
الغربة تعَلُّق روح بروح نأت أو ماتت
الغربة قلب خطفته نظرة ولم يعد لصاحبه بعدها..
الغربة كلمة جارحة من شخص كان لك وطنا..
الغربة بين قومك لكن لا يرون خرابا في قلبك
الغربة ألم ممل?
ولولا مفارقة الاحباب ما كانت الغربة بتلك المرارة المعروفة، فمن فقد خلَا فقد اغترب دون مفارقة الوطن
لانه ماحدا بيريد الخير للتاني وبينقل هي الخصوصية للاخرين
إنّ اللئيم بقبحِ القول تَعْرِفُهُ وبالحوار طِباعُ الناس تُكْتَشَفُ فَنُّ التخاطُبِ ذَوْقٌ ليس يُدْرِكُهُ إلّا كريمٌ بِحُسْنِ الخُلْقِ يتّصفُالشاعر جهاد جحاهو من يتصيد أخطاءك وينكر عشرتك ويكتم حسناتك ويجافيك بعيوبك، لا تنفع معه الحسنة ولا يغريه منك خلق
-
لماذا يصر البعض أن يخفي كل شيء عن أقرب الناس إليه، أمحاولة منه لكسبه؟! فكيف يكسبه وهو لا يسمح له بدخول عالمه؟! أم هي محاولة للمحافظة على الخصوصية؟ وأي معنى للخصوصية إذا خسرنا بسببها كل الأحباب ..
أظن ان السؤال المفتقر لله أرجى عند الله من سؤال المستغنى عن كل شىء .. كما سأل موسى عليه السلام ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)رب
صدقت وأحسنت، أحسن الله إليك، غير أنه افتقار إلى الله يصاحبه استغناء به عن كل شيء، ومن ذلك ما روي في الأثر عن سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا السلام وهو بين السماء والأرض يكاد يصل إلى النار المضرمة حين سأله جبريل عن حاجته فأجابه : "أما إليك فلا!" وكان دعاؤه يومها :"حسبنا االه ونعم الوكيل" ليس المقصود من الاستغناء عدم السؤال، معاذ الله، بل كانت عادة الصالحين أنهم يسألون الله كل شيء حتى ملح طعامهم وشسع نعالهم، وهذا من كمال الافتقار إلى الله، تتوسله لتحقيق أمور دنيوية لكنك تفعل ذلك بقصد التذلل والحب والعشم؛ وحقيقة حالك أن لا حب في قلبك إلا له.
وقد تتجلى نعمة من نعم الله عز وجل في ابتسامة حبيب، ينشرح لها الصدر وتسكن بها الروح. وأي حبيب أعظم من الوالدين والأبناء غفر الله لنا ولهم وله الحمد على نعمه كلها ما علمنا منها وما لم نعلم.
يا طيب القلب، يا من اشتد عليه الخناق، وأظلم عليه الطريق، وخاصمه الحظ، أحب أن أذكرك بشيء مهم، إذا وثقت بعوض الله وبجميل عطائه، فلا تكن ضيق الأفق، لا تظنن أن عوضه يكون في تحقيق مناك وتيسير أمرك على النحو الذي تشتهيه أنت فقط .. هذا ليس المقصود من البلاء، المقصود من البلاء أن ترجع إلى الله وتبث إليه الشكوى فيجل قلبك وتخشع روحك وترتقي إلى علياء الأنس بالخالق. هذا هو كمال حسن الظن بالله، وهو أن يقودك البلاء إلى المغفرة وتسوقك الأقدار إلى التبصر فلا تظنن بالله إلا كل ظن جميل وهو أن يكرمك بوصاله ويمن عليك بأفضاله ويلقي عليك محبته ورضوانه