أتدرين رغم أنني احياناً اشعُر أن وجودي غيرُ مرغوبٍ به إلا أن حديثي معكِ يسعدوني كثيراً، أنتي مختلفة نعم مختلفة ليست مجاملة بل حقيقة، لستِ كغيركِ ممن يعاملونني معاملةً سيئة ويجعلونني أزدادُ حباً للوحدة والانطواء، أنا بالنسبة لكِ شخصٌ غريب، أما بالنسبةِ لي أنتي ليستِ كذالك. أعلم أنكِ تنظرين الي كلامي هذا علي انهُ شيئاً تافه ولكنني أحببت أن أشارك معكِ تفاهاتي.. كان يزعجُني عدم سؤالكِ عني عند أختفائي ولكنني أدركتُ أنهُ سر اختلافك
أتظن المسافة تقترب بعد ما طالت، أتظن حبل الود يتصل بعدما أنقطع، أم أنها النهاية وقد أنتهي كل شئ. أتعرف أنني عند الوداع تذكرت الوحدة وأيقنت أنني قد أخطأت عندما وصفتها بأنها كالموت تسلب الروح..نعم أخطأت فقد كنت في نعيم لم ادرك جماله ألا عندما أنتهي عندما رأيت سخافة الافتراق ....
بعد فترة طويله من محاولة التفاعل مع الناس واني ابقي اجتماعي ويبقي في حد احكي له اكتشفت ان الاحسن ليا اني ارجع ذي ما كنت انطوائي وحيد تجنبا لحدوث مشاكل ذي اللي حصلتي لما اختلطت بالناس ....
احنا فعليا لازم نبطل نتكلم مع الناس بعشم ونخلي اي حد يقدر يبقي جزء من الحياة ولو بصورة بسطة لان في ناس مهما كان وجودهم في حياتك بسيط بيأذوك وفي الاخر يحسبنو فيك ...سبحان الله‼️