أكثر ما تمنّيته في حياتي أن يسبق ندمي وشعوري بالخزي نوبات غضبي لا أن يعضّني في قلبي بعدها. إنني حين أغضب تتّقد النار في صدري وعوضاً عن دمي تجري هذه النار في شراييني وتحرق كل حسّ عقلاني لدي، فلا أرى، لا أفكّر، لا أسمع، لا أبالي، لا أخاف، لا أرحم ولا أحترم أحداً، وهذا بعينه ما ضيّعني..!!
"في أول يوم دراسي الطفل اللاجئ يظن أن الأجراس إخلاء قصف."!!
🖤
- أربعة عقود تقريباً، غيّرت صوت جورج وسوف، غيّرت شكل الساحة الفنية، وغيرّت نوعية أغانيه. كل شيء تغيّر، وبقي أبو وديع مهزوماً في الحب، وبقي صوته يخرج من سيارات العشاق الخائبين والسهرانين الضاحكين من كافة الاعمار والفئات كل ليلة في حي شعبي ما، هنا أو هناك، علّ الحبيبة المختفية تسمع.
حين كان هناك ( ستارك ) في وينترفيل، كانت العذراء تستطيع ان تمشي على طريق الملوك كيوم ولدتها أمها ولا يتحرش بها احد، ويجد المسافرون ناراً وخبزاً وملحاً في كثير من الخانات والمعاقل، لكن الليالي أكثر برودة الأن، والأبواب مغلقة الأسماك في غابة الذئاب، والرجال المسلوخون يقطعون طريق الملوك جيئة وذهاباً بحثاً عن الغُرباء كانت الامور مختلفة لما كان هناك ( ستارك ) في وينترفيل، لكن الذئب الكبير مات، والذئب الصغير رحل جنوباً ليلعب لعبة العروش، ولم يتبقَ لنا إلا الأشباح عاصفة السيوف
-
"أثناء الحفل ، في صف الأمهات كانت تلك التي لم تُنجب قَط ؛ أكثر من يصفق كل مرة."!!