- كُن مَع الله وَ لآ تُبالي -
.
.
.
( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) . . الشّعرآء .
.
.
"كُلُ الظّروفِ تؤدِي إلى الهَلآك " البحرُ مَنْ أمآمِهِم, و فِرعونَ و جُنوده مِن خلفِهم, و لكِن قلبُ موسى مُعلقٌ بالفَرجِ و التّمكينْ بالحِساباتِ الدُّنيويّة لآ سَبيلَ للنّجَآة, فَما الذّي دَفعَ موسَى - عليه السّلآم - لِيثِقَ بِنجآتِه . . !
رغم المأزق الذّي يُحِيطُه وَ المُصيبَة مِنْ حَولِه إلا أنّه رَدَد واثقًا (كَلآ إنَ مَعي ربي سَيهدِين).
إنّها معرِفةُ عظمةِ الله تعآلى و قُدرتِه عَلى كُلِ شيء , هذهِ المعرفةُ تَسكُبُ في القَلبِ يَقيناً و ثِقةً بأنَ الله - عزّ وّ جل – سَيُنجِزُ وعدَهُ و سَينْصُرُ عِبآدَهُ المًؤمِنينْ.
*هُنآ يكمُن اليقِينُ الصّآدق و علآمةُ الإيمآنِ النّآبِع منَ القَلبْ, فَكيف سيكُون الإنسآنُ مؤمِنًا إن امتَلَأ قلبُه بالشّكِ في قُدرةِ الله تعآلى وَ هيمَنتُه عَلى كُلِ تفآصيلِ ومُحتويآتِ الحيآة . . ؟!
*وَ هل تتجَولُ الشّكوك إلَآ فِي القُلوبِ التّي لَم تُقدِر الله حَق قدرِه, فتتَعلقُ خآئفةً بالأسبَآبِ وَ تلهَثُ ورآء المَخلُوقآتِ طَلبًا للعَون, و نسيَت أنّهآ لو استعآنت بِمُسبِبِ هذه الأمور و الأسبَآبْ وَ مُسخِر هذهِ المخلوقَآتِ لكَفآهَآ . . ~
اليَقينْ هوَ أن تُدرِك حقَاً أنّ قوآنينَ الله تعالَى إذآ أرآدَ لكَ نعمةً فَلنْ يمنَعهَآ عنكَ أحدْ, وَ إذآ أرآدَ لكَ الضُّر فَلنْ يُنجيكَ منهُ أحدْ . . !
فاتخذ الأسبَآبَ المآدِية قدرَ استِطَآعتِك ثُمّ سلم أمرَهآ لله و اقطَع تَعلُقَ قلبِكَ بهآ . . " لنْ تُشفَى مِنْ مرضِك إلآ بإذنِ الله , وَ لنْ تنجَح بِدرآستِك إلآ بإذنِ الله , خُطَطُك لنْ تنجَح إلآ بتوفيقِه سُبحآنه " .
لذلِك فَلِتُدرِكْ أنّ قوآنينَ الله نآفِذة و مُحققة بإذنِه و وآقِعٌ لنْ يرُده شيءْ, عِندهَآ ستصبِرُ على البَلآء و ستنتَظِرُ الفَرج مِن الرّحمنْ . . ~
سيَكُون للدّعآء و المُنآجآةِ لذةٌ و طَعمٌ لآ حلآوةَ بعدهما, فأنتَ تدعُو و تَثِقُ أنّ الله مُجيبٌ لكَ و لنْ يرُدكَ خآئبًا . . فَهوَ مصدرُ القُوة و السّعآدة و الرّآحةِ اللآ مُتنآهية فقطْ استَشعِر حلآوة الوُقوفِ بينَ يديهِ سُبحآنه . . !
لِذا إنْ اخترقَتكَ الشّكُوك و بدَأتْ بِمُهآجمَتِك, و خَذلَكَ الشّيطآن و تَخلى عنكَ الجميع و بِتَّ وحيداَ بلآ سبيلٍ للنّجآة . . !
املَأ قلبكَ يقينًا و إيمانًا و اشحنهُ ثقةً بالله و ردِد دومًا مآ قآلهُ سيدُنآ موسَى (كَلآ إنَّ مَعِيَ ربِي سَيَهدِينْ) . . رَدِدهآ دائمًا و أبدًا لتهدَأ نفسُكَ و تطمئِن, و تَغمُرهآ السّكينةُ و الرّآحة, و كُلمآ كُنتَ باللهِ ذآ ثقة و قلبُك مملوءٌ باليقين كآن الفَرجُ قريباً جميلاً.
وتذكّر " كل ما مضى لو كانَ خيرًا لبقى "
*اللهُم إنّآ نسأَلُكَ يَقينًا لآ يُخَآلِطُه شَكْ, وَ إيمَانًا لآ يُخآلِطُهُ شِرك, اللهُمَ اجْعَلنَآ مِنْ أهلِ اليَقينِ وَ املَأ قُلوبَنَآ بِبردِ اليَقينْ, وَ ارزُقنَآ حَلآوَة اليَقينْ . . "))
.
.
( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) . . الشّعرآء .
.
.
"كُلُ الظّروفِ تؤدِي إلى الهَلآك " البحرُ مَنْ أمآمِهِم, و فِرعونَ و جُنوده مِن خلفِهم, و لكِن قلبُ موسى مُعلقٌ بالفَرجِ و التّمكينْ بالحِساباتِ الدُّنيويّة لآ سَبيلَ للنّجَآة, فَما الذّي دَفعَ موسَى - عليه السّلآم - لِيثِقَ بِنجآتِه . . !
رغم المأزق الذّي يُحِيطُه وَ المُصيبَة مِنْ حَولِه إلا أنّه رَدَد واثقًا (كَلآ إنَ مَعي ربي سَيهدِين).
إنّها معرِفةُ عظمةِ الله تعآلى و قُدرتِه عَلى كُلِ شيء , هذهِ المعرفةُ تَسكُبُ في القَلبِ يَقيناً و ثِقةً بأنَ الله - عزّ وّ جل – سَيُنجِزُ وعدَهُ و سَينْصُرُ عِبآدَهُ المًؤمِنينْ.
*هُنآ يكمُن اليقِينُ الصّآدق و علآمةُ الإيمآنِ النّآبِع منَ القَلبْ, فَكيف سيكُون الإنسآنُ مؤمِنًا إن امتَلَأ قلبُه بالشّكِ في قُدرةِ الله تعآلى وَ هيمَنتُه عَلى كُلِ تفآصيلِ ومُحتويآتِ الحيآة . . ؟!
*وَ هل تتجَولُ الشّكوك إلَآ فِي القُلوبِ التّي لَم تُقدِر الله حَق قدرِه, فتتَعلقُ خآئفةً بالأسبَآبِ وَ تلهَثُ ورآء المَخلُوقآتِ طَلبًا للعَون, و نسيَت أنّهآ لو استعآنت بِمُسبِبِ هذه الأمور و الأسبَآبْ وَ مُسخِر هذهِ المخلوقَآتِ لكَفآهَآ . . ~
اليَقينْ هوَ أن تُدرِك حقَاً أنّ قوآنينَ الله تعالَى إذآ أرآدَ لكَ نعمةً فَلنْ يمنَعهَآ عنكَ أحدْ, وَ إذآ أرآدَ لكَ الضُّر فَلنْ يُنجيكَ منهُ أحدْ . . !
فاتخذ الأسبَآبَ المآدِية قدرَ استِطَآعتِك ثُمّ سلم أمرَهآ لله و اقطَع تَعلُقَ قلبِكَ بهآ . . " لنْ تُشفَى مِنْ مرضِك إلآ بإذنِ الله , وَ لنْ تنجَح بِدرآستِك إلآ بإذنِ الله , خُطَطُك لنْ تنجَح إلآ بتوفيقِه سُبحآنه " .
لذلِك فَلِتُدرِكْ أنّ قوآنينَ الله نآفِذة و مُحققة بإذنِه و وآقِعٌ لنْ يرُده شيءْ, عِندهَآ ستصبِرُ على البَلآء و ستنتَظِرُ الفَرج مِن الرّحمنْ . . ~
سيَكُون للدّعآء و المُنآجآةِ لذةٌ و طَعمٌ لآ حلآوةَ بعدهما, فأنتَ تدعُو و تَثِقُ أنّ الله مُجيبٌ لكَ و لنْ يرُدكَ خآئبًا . . فَهوَ مصدرُ القُوة و السّعآدة و الرّآحةِ اللآ مُتنآهية فقطْ استَشعِر حلآوة الوُقوفِ بينَ يديهِ سُبحآنه . . !
لِذا إنْ اخترقَتكَ الشّكُوك و بدَأتْ بِمُهآجمَتِك, و خَذلَكَ الشّيطآن و تَخلى عنكَ الجميع و بِتَّ وحيداَ بلآ سبيلٍ للنّجآة . . !
املَأ قلبكَ يقينًا و إيمانًا و اشحنهُ ثقةً بالله و ردِد دومًا مآ قآلهُ سيدُنآ موسَى (كَلآ إنَّ مَعِيَ ربِي سَيَهدِينْ) . . رَدِدهآ دائمًا و أبدًا لتهدَأ نفسُكَ و تطمئِن, و تَغمُرهآ السّكينةُ و الرّآحة, و كُلمآ كُنتَ باللهِ ذآ ثقة و قلبُك مملوءٌ باليقين كآن الفَرجُ قريباً جميلاً.
وتذكّر " كل ما مضى لو كانَ خيرًا لبقى "
*اللهُم إنّآ نسأَلُكَ يَقينًا لآ يُخَآلِطُه شَكْ, وَ إيمَانًا لآ يُخآلِطُهُ شِرك, اللهُمَ اجْعَلنَآ مِنْ أهلِ اليَقينِ وَ املَأ قُلوبَنَآ بِبردِ اليَقينْ, وَ ارزُقنَآ حَلآوَة اليَقينْ . . "))