تشعر بالدوار ، العالم تغير ، وأنت لم تعد أنت ، لقد استفقت بعد فوات الأوان
أنت الضحية وأنت المجرم ، هم قتلوا روحك ، وأنت تعذب جسدك
ليته لم يكن سوى حلماً مزعجا ، ليته لم يكن يوماً حقيقة
جدران الحجرة تضيق عليك ، تحطم ضلوعك وتعتصر قلبك ، لتنزف ألما وتموت اختناقا
ما الذي أصابك ، أي شيء هذا الذي يمتص روحك ، أراك تكبر في اليوم ألف عام
ثقيل جداً هذا الحمل ، لن تستطيع أن تحمله وحدك ، ولا أحد يريد أن يحمله معك
Thanks , follow back
..........
العالم تبرأ منك ، ألم تستوعب ذلك بعد ، أصبحت وحيدا ، وحيداً تماماً
تمثل القوة أمامهم كأن شيئاً لم يحدث
تعود إلى غرفتك ، لتغرق في دموعك
ترتجف وحيداً كطفل ضائع من أهله
ثم تستسلم للنوم ، لتعيد نفس الشي في اليوم الذي بعده وكل يوم
كنت طفلاً صغيراً مليئاً بالحياة ، من قتل روحك من دفن براءتك
أصبحت لا تميز بين حلمك والواقع ، أصبحت بعيداً ، بعيداً جداً عن كل شيء