ساحات جَيّاشة تفشي أسرار معاركها الخفية لكل مَن هَبَّ ودَب، لا يقوي عليها نسيانا ولا إعتباراً... يري بداخلها أحداث تُرَوِّع كل مَن يظنها مُنْتَزَهٍ ووِفاضٍ، فكم مِن جليس وساحة تنافرت قواهم في نِزالٍ عتيد! 💜
رُقْعَةً غير قابلة للمساس، مَحافلها تزيد الريبة والشكوك حول حقيقة تكوينها.. تزعم دعواتها بشباك تصيب فرائسها، تصدر أحكامها وما عليك سوي تلبية حالتها الفريدة التي تحل بها ضيفاً ثقيلاً بحث عن هذا المصير دون دراية أم ثناء! 💜
ثقيل الخطي تتم مساومته بمشاعره، بمقدار عطاؤه وبذله الشحيح دون إدراك ما خلفه وما تضاهيه تلك القلائل التي يستطيع تركها علي طاولة مفاوضات خاسرة لا محالة، أو بتَعَنُّت شديد أشبه بالعذاب الذي يقابله إستسلام ورَتابة وجَفاف غير مسبوق يعكس حجم الإنطفاء الذي يمكن أن يسببه الإنتظار وإفتراس غرائز هي ما تُجَدِّد دوافع الحياة وتشاطرها إكمالاً وإنصافاً... رفقاً بخبايا ما لا نستطيع أن نبوح عنه يا مَن لا نداء يحتويهم ويجمعهم في نَسَقٍ ووِفاقٍ! 💜
يسبقك قلبك وتحتل روحك مكان لم تعد تنتمي إليه قائلين "أنا كنت هنا" فترغمهم علي الوداع ولن يردعهم ذلك عن التعبير بقوة عما يعطيهم الحياة والذكري وإستخلاص الألم بكل رضا💜
أفتقد بريقاً خاصاًّ، أخشي أنه حَبَّذَ إعتزالي ولكني أثني عليه دوماً وأُقَدِّر جيداً كيف تأتي مثل تلك الأشياء لمن لا يستحق، يُحَرَّم عليه الوداع والإكتفاء فَيُقَدِّس فَقْرَهُ (منبع العطايا)💜