"عبالي فل ما ضروري اللكل يعرف انو فلينا" مقطع غنائي يتكرر في رأسي منذ أيام -أريده وبشدة ان يصبح واقعي-
امضيت يومي في محاولات مستمرة ومرهقة حتى أبكي لكن جميعها باءت بالفشل -لم ينجز بعد لكنه صعب-.
يستمر البقاء و إن فقدنا عزيزاً، لكنه استمرار مؤلم وحالك، لا يسعني وصف حالة قلبي سوى انه يعاني من خفقان اسود.
قلبٌ أحيانا حينما ظننا ان لا حياة لحياتنا.
كل ظهور يفوقه اختفاء.
ولدنا في الفخ، عسى أن يكون القدر بنا رحيماً.
آلان، واعلم بأنها حالة مؤقتة، هاربة من المونولوج، لا أرغب بسماع ما يمليه عليّ عقلي، متبرئة من ما في قلبي، وأدعو الله ألا تكون بدايات عودة الاكتئاب.
كلما اختلطت مع اشخاص أكثر في الخارج وتفاعلت معهم اعود لبيتي مستنزفة ممزقة تائهة وغريبة.
"وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ
فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ"
لقد كنت أحاول البحث عن السلام الداخلي وتبني اسلوب حياة هادئ على المستوى الفكري والعصبي والمزاجي ولا أنكر بأني نجحت في ذلك لكن أصبحت الحياة أكثر رتابةً وركوداً، و أقل مشاعر وتعبيراً.
لقد أعتدت الانسحاب من كل ما يعكر صفو الحياة لأجد نفسي أخيراً جالسة على أحد هوامش الحياة الصامتة.