الواحد محتاج يفكر نفسه كل شويه أن ربنا مبيعملش حاجه وحشه، المكان إللي انا فيه دلوقتي انسب حاجه ليا ف الوقت ده ، والمكان اللي هروحله لما ربنا يأذن هو برضو هيبقي انسب حاجه ليا ، والقرار إللي خدته وشايفه غلط ما هو إلا درس عشان اتعلم منه ، والموقف الصعب اللي شايفه ابتلاء غرضه ينشف عضمي قصاد الدنيا ويقويني عشان اكمل، والصاحب إللي يروح مفيهوش خير عشان كده ربنا بعده ، والقيراط ال مش من ٢٤ بتوعي اللي كان نفسي فيه اكيد متعوض ف حاجه تانيه، الرزق ف أيده هو بس!
لا أخفي عليكم سرًّا: أنا طول الوقت عندي حنين لليوم اللي هكون فيه زي ما بتمنى، للحظة اللي هبطّل أستنى حاجة مُعينة -طلبتها كتير أوي من ربنا- طول الوقت بحلم حتى بشكلي وقتها، يا ترى هكون عاملة ازاي؟ أكيد هكون مبسوطة جدًّا ومرتاحة وأنا بجوار أُمنيتي؛ فيا رب.. تخلّي المراكب -الحيرانة- تهتدي للبَر ونلتقي باليوم الحنيّن اللي هيخلينا نسامح كُل مُر فات علينا :))
﴿ و ابيضّت عيناه من الحزن ۚ﴾ تخيّل أنك تحزن إلى الحد الذي يختفي فيه سواد عينيك من شدة البكاء ثم بعد ذلك ساق الله إليك البشرى : ﴿ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدَّ بصيرًا ۚ﴾ مهما كان عُمق الحزن في قلبك سيسوق الله إليك البشرى و لو بعد حين