بقالي فتره كبيره جدا مكلمتش حد من صحابي اسئلها مثلا عامله ايه او عن تفاصيل في حياتها او اي حاجه حصلتلها كان يادوب كلامي علي قد السؤال واقفل او اعلق الشات ومردش علي حد وميهمنيش يزعل او لأ النهارده قلت افكني من الاسك واليوتيوب والكتب واقعد كام ساعه ع الواتس اسئل علي خلق الله اللي بقالي مده كبيره جدا مسئلتش عليهم وبجد اقسم بالله انا بقالي حوالي 7 ساعات ع الواتس بضحك وابتسم زي الهبله وبس !! والله بجد ناااس كتيره جدا فرحو وقالولي فرحتيني انك جيتي كلمتيني واللي عاتبني اني اتغيرت بس مزعلتش بردو ، وفضلنا نحكي في تفاصيل وحجات وزكريات جميله ايام الثانويه ، دا غير الستاتس اللي وصلت تقريبا فوق ال ٣٠ او ٤٠ ستاتس والدنيا فل والله ، وضحكت من قلبي وابتهجت جدا وفعلا ايقنت اني الوقت اللي باخدو في الهزار والضحك مع الناس اللي من ورا الشاشه اللي لا اعرفهم ولا يعرفوني وكلها اكونتات لا غير !! بجد الوقت دا اولا بيه صحابي واخواتي واهلي واني اعيش في تفاصيلهم احكيلهم ويحكولي ، واكون عشره بينهم ، انا بجد صحابي حكولي علي حجات واسرار ليهم فرحت لمجرد انهم بيحكولي حجات زي دي اللي لا يمكن اتخيل حد يحكيها مثلا بس هما بيحبوني وانا للاسف بعيده وشايفه اني ابقي بعيده في آب مفيهوش حد اعرفو او مدرسه بعيده عن بلدي او كليه مفيهاش حد اعرفو فيها دا الافضل لكن بجد دا اكتر حاجه وحشه واني اهلك واصحابك هما اللي باقين ليك واني الغريب هيفضل غريب 9/9/2019 كان يوم مميز فعلا ودا لاني حبيت افرح الناس واسئل عنهم فلقيت نفسي انا محتاجه سؤالهم عني ، اليوووم مميز فعلا 💛🌟
ويظل احمد زين العابدين من الناس اللي كان رأيهم سديد بالنسبالي واستفدت منه جدا علي الرغم من مرور سنه من قفله اسك وميديا عموما بعد اللي حصل إلا اني ما زلت بتحط في مواقف وبلاقيتي فاكره كلامه ونصايحه رغم اختلاف البعض بأرآه .
عاش زوجان في سعادة وهناء ، بإخلاص ومودة وحب ، كان التفاهم هو عنوان الألفة بينهما ، كما كان سابق عهدهما خلال الخطبة التي كللت بزواجهما الناجح ، لم يكتب لهما أن ينجبا ، ولكن هذا لم يحول بين قلبيهما واستمرا على حالهما فترة طويلة من الزمن.استدعى الزوج في أحد الأيام إلى سفر من جهة عمله يمكث فيه فترة حتى انتهاء الأعمال ، سافر الزوج بعد أن ودع زوجته الجميلة التي كانت مشرقة الوجه نضرة البشرة ذات عينين جميلتين وشفاه كالورود مع حسن أخلاق وطيبة قلب.وخلال تلك الفترة تعرضت الزوجة لمرض ألم بها ، ولم تخبر الزوج ، كان المرض جلدي وبالتحديد شوه مظهر وجهها وجعلها تبدو كالبشعة ، كانت تؤلمها مشاعرها ولكنها لم تستطع أن تبلغه بما آل إليه حالها ومظهرها.عاد الزوج من سفره كالعادة ، ولكنه ما إن شاهد زوجته حتى اعتذر منها وطلب أن تدله على مكان للجلوس ، ثم أخبرها أن قد أصيب بحادث وكان نتيجته أن فقد البصر.تألمت الزوجة الحنون على ما أصابه من مكروه ، ولكنها كانت تحمد الله كثيرا في قلبها أن لم يعد يرى بشاعتها وقبحها .استمرت حياتهما على سابق عهدها من الرأفة والسلام والمحبة ، حتى أصيبت الزوجة بمرض خطير وتوفت ، وبينما كانت مراسم الدفن تقام ، ووقف أحد الحاضرين يراقب الزوج من بعيد الذي كان يبكي حزنا عليها.بعد قليل التف الزوج عائدا إلى منزله ، فسأله الرجل عن وجهته مستنكر ذلك وهو لا يبصر ، تبسم الزوج بحزن قائلا : لقد كنت أدعي العمى حتى لا أجرح زوجتي الوفية ولا أعرضها لإحراج لما أصابها من مرض لم يكن لها ذنب فيه ، ولكني أبصر . 🌸💛