عزيزتي كرة القدم لولا الحظ السيء ودولتي التي حرمت لعب الفتيات لكرة القدم كان الحين جماهير الهلال حاطين صورتي عرض وكاتبين يا أسطورتهم يا مجننتهم ، لكن الشكوى لله.
يحكي أحد طلبة العلم يقول : كان في الحرم المدني قديما عدة حلقات للدروس، فكان هناك حلقة للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله، وحلقة للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، وحلقة للشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله.وكنت ممن يجلس في حلقة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه وكنت محبا له. فوجدت في نفسي شيئا من الحزن أن عدد الحضور لحلقة ابن باز لا يتجاوز في ذلك الوقت الثلاثين شخصًا!! بينما حلقة الشيخ الألباني والشيخ الجزائري عدد الحضور عندهم بالمئات. وفي إحدى المرات وبعد انتهاء الدرس وقيام الشيخ ابن باز، ذهبت إليه وقلت له يا شيخ عبد العزيز: عدد الطلاب في حلقتك لا يتجاوز الثلاثين طالبا وحلقات الشيوخ الآخرين بالمئات..!! فكان الرد الذي أبهرني وزادني حبا له رحمه الله، حيث رأيت فيه سلامة الصدر ونقاءه من الحسد، حيث قال لي وبلهجة عامية:ياوليدي.. ياوليدي {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}.فكان هذا مثل العلاج والوصفة الطبية التي كنت أعالج بها نفسي كلما رأيت قريبا أو صديقا أفضل مني في شيء.