لم أكن نائما ً ولا مسحورا ً إنما بكامل قواي العقلية لربما ’كنت ’مندهشا بك فوق الحد الطبيعي للإنبهار فمشيت’ معك صوب كل ما تريد وكلما إبتعدنا في طريق ازدادت لهفتي للمضي ابعد وكأني أدخل’ بلادا ً لم أسمع بها من قبل وأجول في عالم ٍ لم تصله’ أقدام بشر لكن خانني حدسي بالخوف من المجهول وأهملت’ رائحة الزلازل القريبه " فأنا معك ! " ثم فجأة وقع زلزال’’ من ضباب وفقدتك وبقيت’ وحدي لم أرجع ولم أتقدم ولم أجدك .