وها هو الفرد الجديد ينضم لأسرتنا .. بستنا ولدت وقامت بالسلامة وبالرفاه والبنين للجميع .. ومبروك مبروك يا حياة قلبي مبروك .. يا زم ما أحلاها وهي بتنونو .. صوتها أخنف .. شبه صوت اليسا وهي بتغني موتني هاهاهاهاهاهاها .. صورة لايف من قلب الحدث من أمام سريري المبارك ☺☺
ماذا أكتُب !؟ وأي مفردات علي أن أجتب ؟ أيكتب المرء عن هوانه وعارِه؟ أيلبي الحرف ندائه واحتضارِه؟ يوم سقوط العزة ، مستمرٌ هو ومستمر حزَّه .. أيا حسبي وربي ، أيا سبيلي ودربي رُدَّنا إليك رداـ جميلاً فولله ذُلِلْنا ، وأُسرنا ، وهرمنا شجر الزيتون من دمائنا نما وارتكز الكفر على أشلاء مسلميك وسما بين عجزنا عن حكم الله ، وخِرِّ قدرتنا عن نفع عباد الله سقطنا خلافتنا .. وسقطنا نحن من بعدها وراحت أرواحنا .. وأدمغتنا .. وخيراتنا.. ثقبٌ هو .. إضعافُ عقيدتنا في نفوسنا هو ذاك الذي أغرق سفينتنا .. وشتَّت ركبَنا .. ينادون بالوحدة الوطنية ، والدولة العلمانية ويزخرفوها بأسمى مفاهيم الحرية وماذا جنينا ؟ إلا مَصُونة سبِيَّة ، وعقول غبية عقولَ لم تدرك بعد ، أن عزَّتنا بالخلافة ، ووحدتنا لن تكون إلا تحتها .. نصر قريب نحن به موعودون بعد حكم جبري قهري وقسري .. ولولاه لما كآن الأمل موجوداً والثقة بالله مكنونة .
إنها جملة علمانية بحتة ، لا تناسب إسلامنا ولا ترضيه ففي الإسلام الدين لله والوطن لله والحكم لله إن أول من نادى بهذه الجملة هو سعد زغلول ، ذاته الذي دعم الحركات النسوية لخلع الحجاب في مصر في الستينات بهدف حماية زرائب سايكس بيكو وحدودها التي حشرونا فيها كيف نؤمن بأن الوطن للجميع بجميع فئاته والقوي يحكم والله فرض علينا الدين بكل جوانبه ، ضمنها السياسية ، التي تحكم الوطن .. كيف ، والقرآن الذي سمينا بالمسلمين لأننا سلمنا بكافة ما أوجب وخضعنا أمرنا لصانعه يقول ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) ! الوطن ...يسمى فاسقا من يؤثره على الجهاد في سبيل الله اي في سبيل الدين ..ومصير الفاسق الذي يموت على الفسق ..او اثناء التفريط بالدين والحرص على بقاء الزرائب المسماة اوطان هو جهنم ...فهل من معنى لهذا الشعار الا انه دعوة شيطانية لجعل المسلمين يزاحمون الكفار في جهنم؟ ياريت نوعى ، بكفينا جهل يا !