-
غزة تموت و سوريا أصبحت مجزرة هذه تبحث عن أبنتها وأخرى تحتضن جُثة فلذة كبدها يختبئون بقطعة هشّة من فناء بيتهم و تدمرها قذائف تبرّأ النوم عن جفناهم و مارست بطونهم -ألم الجوع وحدّته- يصرخون قهراً و يبكون دماً حتى تقطعت حناجرهم
- يا من تُحيي العظام و هي رميم فك أسر سوريا و فلسطين .