علم مقارنة الاديان يتطلب القدرة على المناظرة و سرعة البديهة و الثقة بالنفس و قوة الشخصية الخ فيه جانب من تطوير الذات على حسب ما اعتقد. هل اهتممت بهذا الجانب خﻻل مسيرتك؟ و ان فعلت، فكيف طورت من نفسك و ماهي اﻻشياء التي قمت بها من اجل ذلك؟ هل لديك اي اقتراحات او كتب او طرق معينة فيما يخص هذا الموضوع؟
سؤالك يُمكنني أن أُصيغه بطريقة أخرى ألَا وهي: كيف أكتسب الحِكمة؟!
أهمّ وسيلة هي الدُّعاء والتَّذلُّل لله عزَّ وجلَّ
وكم من عالمٍ ذكر أنَّه كان يُمرِّغ أنفه في السُّجُود ويسأل الله عزَّ وجلَّ أن يفتح عليه فُتُوح العارفين!
بشكل شخصي كنت دائماً أسعى لتطوير نفسي وتحسين مُستوايّ
هذا يأتي في رأيي عن طريق ثلاث أشياء:
الأول قد ذكرته, والثاني: العلم, والثالث: العمل.
من الناحية العلمية: القراءة والاستماع والمُشاهدة!
أفيد من يُمكنك قراءته هو القرآن الكريم (مع تفاسير السَّلف الصَّالح) والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة (كُتُب السُّنَّة كالبُخاري ومُسلم مع الشُّروحات والدُّروس العلمية).
أيضاً القراءة في السِّيرة النَّبوية الشَّريفة وأيضاً مُطالعة سِيَر أعلام النُّبلاء من سلفنا الصَّالح.
عليك أيضاً أن لا تنزوي في مجال واحد فقط, بل اقرأ وشاهد واسمع في مجالات أخرى مُختلفة وتعلَّم كيف تُوظِّف كل العُلُوم المُختلفة في خدمة الدَّعوة الإسلامية. فمثلاً: الأفلام الوثائقية العلمية = المُلحدين, التاريخ الإسلامي = الشيعة, الشَّريعة الإسلامية والفقه = العلمانيين, وهكذا.
أيضاً الاطلاع على مواقع التَّربويين المُتخصِّصين في مجال تطوير الذَّات والتَّنمية البشرية ولكن أُفضِّل الذين استطاعوا تنقية هذا العلم وإعادة بلورته بما يُوافق الإسلام العظيم.
من النَّاحية العملية: الاحتكاك بالآخر عن طريق التالي: مُطالعة المُناظرات سواء كانت مكتوبة أو مرئية أو مسموعة, ثمَّ مع الوقت حاول أن تحتكّ مع الآخر بشكل عملي سواء عن طريق المُنتديات أو غرف الدَّردشة أو غيرها (مع مُراعاة الضَّوابط الشَّرعية الخاصَّة بالحِوار فتجنَّب كل موقع مشهور بالسَّب والشَّتم والسُّخرية وكذلك غرف الدَّردشة الخاصَّة بالنَّصارى).
ما فعلته بشكل شخصي هو:
أسَّست نفسي من ناحية الشرعية عن طريق القراءة والاستماع والمُشاهدة, دروس كثيرة في مجالات مختلفة مع الاهتمام خصوصاً بالعقيدة, ثمَّ لزمت بعض الإخوة أصحاب الخبرة في المجال لمُدَّة حوالي 4 أو 5 سنوات.
كنتُ أخوض بعض الحِوارات تحت إشراف هؤلاء الإخوة, فإن أخطأت قوّموني وإن أحسنت شجَّعوني وحسَّنوا من أدائي
بدأت أقرأ في مجالات مُختلفة كثيرة, لمُسلمين ولغير مُسلمين,
كنتُ أتجوَّل في غُرف الدَّردشة المُختلفة لأهل السُّنَّة والجماعة ولكن يُناقشون مناهج فكرية مُختلفة. الرَّد على النَّصارى والمُلحدين والشيعة والبهائيين والأحمدية والمُلحدين والعلمانيين!
بدأت أكتب بعض الأبحاث, ثم يقوم بعض المُخالفين بالرَّد عليَّ, ثمَّ أقرأ ردودهم فأطوّر من نفسي وأقوم بالرَّد عليهم, وهكذا مع السَّعي الدَّائم للعلم والتَّلقي مع الاحتكاك واكتساب الخبرة العملية تُصبح مُحاوراً مُمتازاً.
لا تنساني من صالح دعائك , غفر الله لنا ولك
أهمّ وسيلة هي الدُّعاء والتَّذلُّل لله عزَّ وجلَّ
وكم من عالمٍ ذكر أنَّه كان يُمرِّغ أنفه في السُّجُود ويسأل الله عزَّ وجلَّ أن يفتح عليه فُتُوح العارفين!
بشكل شخصي كنت دائماً أسعى لتطوير نفسي وتحسين مُستوايّ
هذا يأتي في رأيي عن طريق ثلاث أشياء:
الأول قد ذكرته, والثاني: العلم, والثالث: العمل.
من الناحية العلمية: القراءة والاستماع والمُشاهدة!
أفيد من يُمكنك قراءته هو القرآن الكريم (مع تفاسير السَّلف الصَّالح) والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة (كُتُب السُّنَّة كالبُخاري ومُسلم مع الشُّروحات والدُّروس العلمية).
أيضاً القراءة في السِّيرة النَّبوية الشَّريفة وأيضاً مُطالعة سِيَر أعلام النُّبلاء من سلفنا الصَّالح.
عليك أيضاً أن لا تنزوي في مجال واحد فقط, بل اقرأ وشاهد واسمع في مجالات أخرى مُختلفة وتعلَّم كيف تُوظِّف كل العُلُوم المُختلفة في خدمة الدَّعوة الإسلامية. فمثلاً: الأفلام الوثائقية العلمية = المُلحدين, التاريخ الإسلامي = الشيعة, الشَّريعة الإسلامية والفقه = العلمانيين, وهكذا.
أيضاً الاطلاع على مواقع التَّربويين المُتخصِّصين في مجال تطوير الذَّات والتَّنمية البشرية ولكن أُفضِّل الذين استطاعوا تنقية هذا العلم وإعادة بلورته بما يُوافق الإسلام العظيم.
من النَّاحية العملية: الاحتكاك بالآخر عن طريق التالي: مُطالعة المُناظرات سواء كانت مكتوبة أو مرئية أو مسموعة, ثمَّ مع الوقت حاول أن تحتكّ مع الآخر بشكل عملي سواء عن طريق المُنتديات أو غرف الدَّردشة أو غيرها (مع مُراعاة الضَّوابط الشَّرعية الخاصَّة بالحِوار فتجنَّب كل موقع مشهور بالسَّب والشَّتم والسُّخرية وكذلك غرف الدَّردشة الخاصَّة بالنَّصارى).
ما فعلته بشكل شخصي هو:
أسَّست نفسي من ناحية الشرعية عن طريق القراءة والاستماع والمُشاهدة, دروس كثيرة في مجالات مختلفة مع الاهتمام خصوصاً بالعقيدة, ثمَّ لزمت بعض الإخوة أصحاب الخبرة في المجال لمُدَّة حوالي 4 أو 5 سنوات.
كنتُ أخوض بعض الحِوارات تحت إشراف هؤلاء الإخوة, فإن أخطأت قوّموني وإن أحسنت شجَّعوني وحسَّنوا من أدائي
بدأت أقرأ في مجالات مُختلفة كثيرة, لمُسلمين ولغير مُسلمين,
كنتُ أتجوَّل في غُرف الدَّردشة المُختلفة لأهل السُّنَّة والجماعة ولكن يُناقشون مناهج فكرية مُختلفة. الرَّد على النَّصارى والمُلحدين والشيعة والبهائيين والأحمدية والمُلحدين والعلمانيين!
بدأت أكتب بعض الأبحاث, ثم يقوم بعض المُخالفين بالرَّد عليَّ, ثمَّ أقرأ ردودهم فأطوّر من نفسي وأقوم بالرَّد عليهم, وهكذا مع السَّعي الدَّائم للعلم والتَّلقي مع الاحتكاك واكتساب الخبرة العملية تُصبح مُحاوراً مُمتازاً.
لا تنساني من صالح دعائك , غفر الله لنا ولك