سيادتك بتقول مناقشة الحجج التاريخية ستصل بنا الى التيقن من صحة الاسلام وبدورى احب اسالك , ما هى الحجج التاريخية التى نتيقن منها من صدق الاسلام , او بمعنى اصح هل النقد التاريخى للاسلام historical criticism سيصمد القران امامه ؟؟
أولاً: المُسلمون يستخدمون مناهج النقد مُنذ القديم، سواء تاريخية أو أدبية أو غيرها
بمعنى أن المُسلمين لديهم مناهج تحقيقية صارمة، ولا يقبلون أي شيء إلا بعد الفحص والتدقيق!
فالتساؤل عن صمود القرآن الكريم أمام النقد التاريخي شيء عجيب، فهو مُنتقد من المُسلمين قبل غيرهم!
وعُلماء الغرب المُستشرقون ينتقدون القرآن الكريم تاريخياً مُنذ القديم، وهذا لم يُغير من الحقيقة شيء!
القرآن الكريم هو أكثر الكتب توثيقاً في تاريخ البشرية!
إسقاط القرآن الكريم بأي منهج نقدي يعني إسقاط كل الكتب بلا استثناء!
هات لي نقد واحد تاريخي للقرآن الكريم، تزعم بسببه سقوط موثوقية القرآن، ليس مُتحققاً في الكتاب المقدس!
لإسقاط موثوقية القرآن الكريم، يجب التَّزمُّت شكل رهيب، وادِّعاء التواطؤ على إفساده من قبل الصَّحابة!
من أجل تحصيل مفهوم جيد عن الحجج التاريخية على صحة الديانة الإسلامية
يجب أن تقرأ عن علم مُصطلح الحديث، وعن تدوين السُّنَّة النبوية الشريفة، وعن نقل القرآن الكريم
وتقرأ عن مصادر السُّنة النبوية الشريفة، وضوابط نقل الدين عند المسلمين، وكيفية تحقيقهم لتراثهم
ويجب الاطلاع فقط على حجم التراث الإسلامي الضخم وقدمه، لتكوين صورة بسيطة عن موثوقيتها التاريخية!
ويجب في المقابل عن هذه الأمور في المسيحية، أو في أي دين آخر لتُدرك الفرق الشاسع!
ما هي الضوابط والأسس والأصول التي من خلالها قبل المسيحيون ما قبلوه من تُراث؟!
كيف تم تدوين الكتب المُقدّسة؟! وكيف تم انتقال هذه النصوص المقدسة تاريخيا حتى وصلت إلينا؟!
ما هي الضوابط التي تم الالتزام بها أثناء تدوال التراث المسيحي زمنيا؟!
ما هو حجم التراث المسيحي أصلاً؟! وما هي مصادره؟! ومدى ثبوته وموثوقيته تاريخياً؟!
أنا أزعم أن معرفتي بهذه الأمور من الناحيتين كافي لمعرفة أن الإسلام هو دين الله الحق!
القضية كلها تحتاج إلى تجرُّد، عدم انحياز، وسعي جاد للوصول للحق، وتنقية النفس من شيء يدفعها للتحيز!
لا يجب أن أبحث وأنا غاضب، أو كاره، أو حاقد، أو في ذهني تحقيق هدف مُعين مُسبق!
أسأل الله عز وجل الهداية لكل باحث عن الحق مُتَّبع للدليل!
شكراً على سؤالك ...
بمعنى أن المُسلمين لديهم مناهج تحقيقية صارمة، ولا يقبلون أي شيء إلا بعد الفحص والتدقيق!
فالتساؤل عن صمود القرآن الكريم أمام النقد التاريخي شيء عجيب، فهو مُنتقد من المُسلمين قبل غيرهم!
وعُلماء الغرب المُستشرقون ينتقدون القرآن الكريم تاريخياً مُنذ القديم، وهذا لم يُغير من الحقيقة شيء!
القرآن الكريم هو أكثر الكتب توثيقاً في تاريخ البشرية!
إسقاط القرآن الكريم بأي منهج نقدي يعني إسقاط كل الكتب بلا استثناء!
هات لي نقد واحد تاريخي للقرآن الكريم، تزعم بسببه سقوط موثوقية القرآن، ليس مُتحققاً في الكتاب المقدس!
لإسقاط موثوقية القرآن الكريم، يجب التَّزمُّت شكل رهيب، وادِّعاء التواطؤ على إفساده من قبل الصَّحابة!
من أجل تحصيل مفهوم جيد عن الحجج التاريخية على صحة الديانة الإسلامية
يجب أن تقرأ عن علم مُصطلح الحديث، وعن تدوين السُّنَّة النبوية الشريفة، وعن نقل القرآن الكريم
وتقرأ عن مصادر السُّنة النبوية الشريفة، وضوابط نقل الدين عند المسلمين، وكيفية تحقيقهم لتراثهم
ويجب الاطلاع فقط على حجم التراث الإسلامي الضخم وقدمه، لتكوين صورة بسيطة عن موثوقيتها التاريخية!
ويجب في المقابل عن هذه الأمور في المسيحية، أو في أي دين آخر لتُدرك الفرق الشاسع!
ما هي الضوابط والأسس والأصول التي من خلالها قبل المسيحيون ما قبلوه من تُراث؟!
كيف تم تدوين الكتب المُقدّسة؟! وكيف تم انتقال هذه النصوص المقدسة تاريخيا حتى وصلت إلينا؟!
ما هي الضوابط التي تم الالتزام بها أثناء تدوال التراث المسيحي زمنيا؟!
ما هو حجم التراث المسيحي أصلاً؟! وما هي مصادره؟! ومدى ثبوته وموثوقيته تاريخياً؟!
أنا أزعم أن معرفتي بهذه الأمور من الناحيتين كافي لمعرفة أن الإسلام هو دين الله الحق!
القضية كلها تحتاج إلى تجرُّد، عدم انحياز، وسعي جاد للوصول للحق، وتنقية النفس من شيء يدفعها للتحيز!
لا يجب أن أبحث وأنا غاضب، أو كاره، أو حاقد، أو في ذهني تحقيق هدف مُعين مُسبق!
أسأل الله عز وجل الهداية لكل باحث عن الحق مُتَّبع للدليل!
شكراً على سؤالك ...