أعطي الناس أكثر مما يتوقعواعندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمهلا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرينلا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقطتكلم ببطءلكن فكر بسرعةاذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرةعندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبراحترم ثلاث أشياءاحترم نفسكاحترم الآخريناحترم تصرفانك وكن مسئولا عنهاابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتكاقرأ ما بين الأسطر...تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريدوربما تكون محظوظا في ذلكإذا وصلت إلى نهاية الموضوع فأنت انسان مذهل وأتوقع منك ان تعمل بما فيها أجمل ما في الدنيا ان تجد من يدعي لك لانه استفاد منكواتمنى ان اجد دعوه صادقة تفيدني يوم القيامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اقرأوا معي أحبتي هذه السطور المؤثرة إنها قصة شاب ماتت أمه وهو جالس على الانترنت أحببت أن أنقلها لكم كي نأخذ العبرة والموعظة ------------ --------- --------- --------- ------ أكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي... أنا شاب فارق أهله من زمن بعيد وبعد العودة لم أجد سوى ثراهم .. وها أنا أبحث وأبحث وأبحث ولكن دون جدوى...أرجو من الله عز وجل أن يرثي قلبي ويرحم آهاتي وحزني ...نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني.. تعال اترك عنك هذا الجهاز.. تعال اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني.. تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى.. صحيح أنا "فلان" ولكن ماذا تريد بي الآن!!أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها.. وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!! لحظات..وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة... لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي"فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـيلحظات.. نعم ماهي إلا لحظات.. واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي" وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنه متعبه.. مريضه.. لم اتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه.. لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى" وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء" هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان.. موصداً في وجههايأتي الطبيب: الحاله حرجه.. إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها.. يجب أن تبقى هنا!!و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها.. لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني.. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي" أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم.. واقف بجوار الباب.. أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـيبقيت في الانتظار.. اتذكر.. كم أنا احبها!! مازال لدي الكثير لأخبرها به!! نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!! ولا تعلم أني مشرف في آخر!!هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!! لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!! هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات.. بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها.. وعبثاً صدقت ما اردت !! اغفو برهه.. واستيقظ على خطوات مسرعات.. التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون.. إلى أين... لا لا إنهم يتجهون إلى غرفة "امي" اترك خلفي "نعالي" واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!! والجميع يخرجون.. لا.. مالذي حصل!!بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها.. {عظّم الله اجرك.. وغفر لها} لا.. هل ماتت امي!! كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!! كيف.. اريد ان اضمها.. أن اخدمها.. أن "اسولف" معها.. اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات.. امي امي امي.. عودي لي لآككن مـآتت مـآرحح ترجع
يا ربي إني ما عصيتك عالما بل جاهلا والجهل قد أغواني فاكشف غطاء الجهل عني واحبُني عزّ الحياة ونفحة الرضوانِ واختم بخيرٍ أجلي وتولّني وارحم فما أسماكَ من رحماني جلّ الذي إن شاء أمراً قال كُن يا ذا الجلال إذا التقا الحرفانِ سبحان من ذكره عز لذاكره فهو الجليسُ لهُ, اللهُ اللهُ مجالس الذكر روضة الجنان فمن يمرر فيها راتعاً فالخلدُ مأواهُ إذا اجتمعنا فذكر الله بهجتنا وأنسنا أينما كنا في ذكراهُ