من يلقاك لا يظن أنك تكتب الذي تكتبه، كيف هذا ؟!
ماله اللي بكتبه ياسيدي ؟!
لكن على كل حال الإنسان مليء بتناقضاته، ولكل مقام مقال، ومثل هذا إن يكن في مجال عملي تصرعني الذئاب وإنما نستأسد لهم كضواري الفلاة المستوحشة فلا يطمع فينا أحد، فإذا لقينا إخواننا وأحبابنا كنا بين أيديهم أرق مما ترى، وفي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه.
وإن الذي يقرأ مثل هذا الكلام دون أن يضبطه بضابطه ويضعه في نصابه ويحرسه بحسن الظن وفهم الغرض يُسيء الظن فينا ويضل به.
وكاتبه في مشغلة عظيمه يعمل يوميًا لستة عشرة ساعة تقريبًا وإنما هذا فراغه النادر فلا يكن هو مشغلتك وقت جدك فتفرغ حياتك من المعنى والقيمة.
فهذا استرواحنا لا استرواح لنا غيره مما يستروح به الناس فإن تضيقوا به فقد ضيقتم علينا سعة نحن لا نملك غيرها.
لكن على كل حال الإنسان مليء بتناقضاته، ولكل مقام مقال، ومثل هذا إن يكن في مجال عملي تصرعني الذئاب وإنما نستأسد لهم كضواري الفلاة المستوحشة فلا يطمع فينا أحد، فإذا لقينا إخواننا وأحبابنا كنا بين أيديهم أرق مما ترى، وفي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه.
وإن الذي يقرأ مثل هذا الكلام دون أن يضبطه بضابطه ويضعه في نصابه ويحرسه بحسن الظن وفهم الغرض يُسيء الظن فينا ويضل به.
وكاتبه في مشغلة عظيمه يعمل يوميًا لستة عشرة ساعة تقريبًا وإنما هذا فراغه النادر فلا يكن هو مشغلتك وقت جدك فتفرغ حياتك من المعنى والقيمة.
فهذا استرواحنا لا استرواح لنا غيره مما يستروح به الناس فإن تضيقوا به فقد ضيقتم علينا سعة نحن لا نملك غيرها.
Liked by:
عبدالله عبدالوهاب
أحمد شهاب الدين
ㅤ؛