كان النبي يوسف عليه السلام مسجوناً ومعه شابان آخران ، كان يوسف الأجمل والأحسن والأصدق لكن الله أخرجهم قبله .وظل هو رغم كل مميزاته بعدهم في السجن بضع سنين ، الأول خرج ليصبح خادماً والثاني خرج ليُقتل .ويوسف انتظر كثيراً لكنه خرج ليصبح عزيز مصر همسة :إلى كل الذين تتأخر أمانيهم عن كل ما يحيط بهم بضع سنين ، لا بأس !نما حدث مع يوسف يحدث لكل الصابرين ما أخذه الله لحكمة وما أبقاه لرحمة..
أحس الإمام الحسن "عليه السلام" بالنسبة لغالبية أتباع المذهب مجرد رقم ، كالإمام الثالث ، أو من ضمن الأشباح الخمسة ، أو الأئمة الأربعة المدفونين ف البقيع ، أو أحد المعصومين الأربعة عشر ..الإمام الحسن مظلوم من قبل شيعته قبل الأعداء .. هل لأنه يلاقي ظلم ف إظهار مظلوميته أو في تشييد حرمه أو في بناء قبره يكون مهمش من قبل شيعته ؟