انا شوفت سؤال على جروب للملحدين سواء جابتو بأيوه أو لأ هيبقى ربنا مش حقيقى ** السؤال بيقول هل ربنا يقدر يخلق صخره محدش يقدر يشيلها حتى هو نفسو ميقدرش يشيلها ؟ ياريت تفيدنى فى الموضوع ده لو تقدر
مفيش حاجة إسمها سواء جاوبته بـ آه أو لأ هتثبت إن ربنا مش حقيقى
هما بس بيخدعوك كالآتى
بيقولولك لو قلت لأ ربنا ميقدرش يخلقها ، يبقى فى حاجة أهو ربنا ميقدرش يعملها ، وده بينفى كونه إله كامل
وطبعا بيرفضوا فكرة إن مفيش حاجة إسمها صخرة ربنا ميقدرش يشيلها ، لإن ده بيتنافى مع فكرة الخلق
ولو قلت آه ربنا يقدر يخلق صخرة محدش يقدر يشيلها ، ولا هو نفسه يقدر يشيلها
هيقولولك إن بعد ما ربنا يخلق الصخرة دى ، هيبقى فى حاجة ربنا ميقدرش يعملها ، وهو إنه يشيل الصخرة اللى خلقها ، وده برضه ينفى كونه إله
بس هنا بقى الخدعة كلها
بص
الإجابة الصحيحة إن ربنا يقدر يخلق صخرة محدش يقدر يشيلها ، ولا هو نفسه يقدر يشيلها
وتكملة الإجابة كالآتى
وربنا كمان قادر يخلق الملاك "أو المخلوق أيا كان" اللى وظيفته -أو وظيفة من وظائفه- إنه يشيل الصخرة دى
وربنا كمان زى ما خلقها من العدم قادر يرجعها عدم
المشكلة كلها إن السؤال ده تافة جدا ، بس فعلا بعض الملحدين بيستخدموا الخدع دى مع بعض الموحدين ، وللأسف بتخيل على بعضهم
السؤال ده كان هيبقى بسيط أوى بالنسبالك لو كنت فكرت فى ربنا نفسه ، مش فى السؤال
ربنا "خالق" ودى نقطة أنا هركز عليها فى الرواية
وطبعا ربنا مش "خالق" بس ، هو كمان "مُعلم" لإنه علم آدم الأسماء كلها
المهم
خلينا فى نقطة إن ربنا خالق دى
ربنا خلق الإنسان ، وخلق الأرض اللى الإنسان هيعيش عليها بكل ثرواتها المُسخرة ليه ، وخلق كمان الملكين اللى بيدونوا أعمال الإنسان ، وخلق الملاك اللى هيقبض روح الإنسان ، والنار والجنة اللى هيحاسبه فيهم بعد ما يُبعث و و و الخ بقى من حاجات إحنا نعرفها وحاجات إحنا منعرفهاش
وربنا قدّر المقدرات اللى مع إختيارات كل فرد "اللى هو عنده علم مُسبق بيها" هتخلى كل حاجة تمشى فى الإتجاة اللى ربنا عايزه ، وكل حاجة تنتهى النهاية اللى هو عايزها
فربنا "فعال" لما يريد ، مش "فاعل" لما يريد
الفاعل بيقوم بالفعل بنفسه ، لكن ربنا مبيعملش كل حاجة بنفسه
ربنا لما بيكتبلك إن رجلك تتكسر ، بيكون خالق الشخص المُهمِل اللى ممكن تكون نقطة التقاطع الوحيدة بين حياته وحياتك إنه رمى قشرة الموزة اللى أنت أتزحلقت فيها وأنت بتبص على البنت المُتبرجة اللى ممكن تكون نقطة التقاطع الوحيدة بين حياتها وحياتك البصة دى ، وطبعا ربنا كان عارف إنك هتختار تبص مش تغض بصرك ، وده ميمنعش طبعا كون ده إختيارك اللى هتتحاسب عليه
لكن ربنا مرماش قشرة الموزة
وربنا ميقدرش ياكل موزة أصلا ، هو خلقها علشان الإنسان ياكلها ، لكن هو مبياكلش
ونقطة فعال لما يريد دى أصلا فكرة فى سطرين من سطور الرواية اللى شكلها مش هتخلص :D
يارب تكون فهمت حاجة
وأخيرا بعد ما تجاوب على السؤال ده فى جروب الملحدين اللى بتقول عليه ، قولهم إن ربنا مبيخلقش حاجة عبثا ، كل حاجة ربنا خلقها لسبب معين ، وأنا بصراحة مش شايف سبب لإن ربنا يخلق صخرة هو ميقدرش يشيلها ، هو أصلا كده كده ربنا مبيشيلش صخور ، وربنا معندوش إيدين زينا ، أنا مش فاهم الناس دى بتحاول تتخيل ربنا إزاى
والسؤال ممكن يكون خطفك ، لكن على فكرة السؤال زيه زى "هل ربنا قادر يخلق تفاحة ميقدرش ياكلها؟" ، آه ربنا بالفعل خلق التفاحة ، والتفاحة ربنا ميقدرش ياكلها زى الصخرة اللى ميقدرش يشيلها بالظبط ، وده مينفيش عنه كونه إله ولا حاجة ، مين اللى قال إن الآلهة بتاكل تفاح وتشيل صخور ؟
تصدق ندمت بعد ما جاوبت السؤال علشان فعلا تافه
xD
هما بس بيخدعوك كالآتى
بيقولولك لو قلت لأ ربنا ميقدرش يخلقها ، يبقى فى حاجة أهو ربنا ميقدرش يعملها ، وده بينفى كونه إله كامل
وطبعا بيرفضوا فكرة إن مفيش حاجة إسمها صخرة ربنا ميقدرش يشيلها ، لإن ده بيتنافى مع فكرة الخلق
ولو قلت آه ربنا يقدر يخلق صخرة محدش يقدر يشيلها ، ولا هو نفسه يقدر يشيلها
هيقولولك إن بعد ما ربنا يخلق الصخرة دى ، هيبقى فى حاجة ربنا ميقدرش يعملها ، وهو إنه يشيل الصخرة اللى خلقها ، وده برضه ينفى كونه إله
بس هنا بقى الخدعة كلها
بص
الإجابة الصحيحة إن ربنا يقدر يخلق صخرة محدش يقدر يشيلها ، ولا هو نفسه يقدر يشيلها
وتكملة الإجابة كالآتى
وربنا كمان قادر يخلق الملاك "أو المخلوق أيا كان" اللى وظيفته -أو وظيفة من وظائفه- إنه يشيل الصخرة دى
وربنا كمان زى ما خلقها من العدم قادر يرجعها عدم
المشكلة كلها إن السؤال ده تافة جدا ، بس فعلا بعض الملحدين بيستخدموا الخدع دى مع بعض الموحدين ، وللأسف بتخيل على بعضهم
السؤال ده كان هيبقى بسيط أوى بالنسبالك لو كنت فكرت فى ربنا نفسه ، مش فى السؤال
ربنا "خالق" ودى نقطة أنا هركز عليها فى الرواية
وطبعا ربنا مش "خالق" بس ، هو كمان "مُعلم" لإنه علم آدم الأسماء كلها
المهم
خلينا فى نقطة إن ربنا خالق دى
ربنا خلق الإنسان ، وخلق الأرض اللى الإنسان هيعيش عليها بكل ثرواتها المُسخرة ليه ، وخلق كمان الملكين اللى بيدونوا أعمال الإنسان ، وخلق الملاك اللى هيقبض روح الإنسان ، والنار والجنة اللى هيحاسبه فيهم بعد ما يُبعث و و و الخ بقى من حاجات إحنا نعرفها وحاجات إحنا منعرفهاش
وربنا قدّر المقدرات اللى مع إختيارات كل فرد "اللى هو عنده علم مُسبق بيها" هتخلى كل حاجة تمشى فى الإتجاة اللى ربنا عايزه ، وكل حاجة تنتهى النهاية اللى هو عايزها
فربنا "فعال" لما يريد ، مش "فاعل" لما يريد
الفاعل بيقوم بالفعل بنفسه ، لكن ربنا مبيعملش كل حاجة بنفسه
ربنا لما بيكتبلك إن رجلك تتكسر ، بيكون خالق الشخص المُهمِل اللى ممكن تكون نقطة التقاطع الوحيدة بين حياته وحياتك إنه رمى قشرة الموزة اللى أنت أتزحلقت فيها وأنت بتبص على البنت المُتبرجة اللى ممكن تكون نقطة التقاطع الوحيدة بين حياتها وحياتك البصة دى ، وطبعا ربنا كان عارف إنك هتختار تبص مش تغض بصرك ، وده ميمنعش طبعا كون ده إختيارك اللى هتتحاسب عليه
لكن ربنا مرماش قشرة الموزة
وربنا ميقدرش ياكل موزة أصلا ، هو خلقها علشان الإنسان ياكلها ، لكن هو مبياكلش
ونقطة فعال لما يريد دى أصلا فكرة فى سطرين من سطور الرواية اللى شكلها مش هتخلص :D
يارب تكون فهمت حاجة
وأخيرا بعد ما تجاوب على السؤال ده فى جروب الملحدين اللى بتقول عليه ، قولهم إن ربنا مبيخلقش حاجة عبثا ، كل حاجة ربنا خلقها لسبب معين ، وأنا بصراحة مش شايف سبب لإن ربنا يخلق صخرة هو ميقدرش يشيلها ، هو أصلا كده كده ربنا مبيشيلش صخور ، وربنا معندوش إيدين زينا ، أنا مش فاهم الناس دى بتحاول تتخيل ربنا إزاى
والسؤال ممكن يكون خطفك ، لكن على فكرة السؤال زيه زى "هل ربنا قادر يخلق تفاحة ميقدرش ياكلها؟" ، آه ربنا بالفعل خلق التفاحة ، والتفاحة ربنا ميقدرش ياكلها زى الصخرة اللى ميقدرش يشيلها بالظبط ، وده مينفيش عنه كونه إله ولا حاجة ، مين اللى قال إن الآلهة بتاكل تفاح وتشيل صخور ؟
تصدق ندمت بعد ما جاوبت السؤال علشان فعلا تافه
xD