#
من كل حدب وصوب وجد الدنيا تقذف عليه بكل حملها
تكبله بكل قوتها ... تؤلمه بكل ما فيها من أسنة شحذت بنيران ملتهبة
إنطرحت عليه أحلامه ومر شريط ذكرياته أمام عقله وهو ينظر إلى اللاشئ بأعين شاردة
إخفاقات وخسران أحلام تراكمت وإنتهت حاضر غير معلوم المدى فى تحققه ومستقبل فى علم الغيب لا يدرك !
وبهدوء شبك كفيه وراء رأسه ورفع بصره إلى السماء
ناظرا نحو الفضاء بلا أدنى مشاعر سوى راحة يطلبها وعقل خال خاوى !
ثم إسترخى !
تكبله بكل قوتها ... تؤلمه بكل ما فيها من أسنة شحذت بنيران ملتهبة
إنطرحت عليه أحلامه ومر شريط ذكرياته أمام عقله وهو ينظر إلى اللاشئ بأعين شاردة
إخفاقات وخسران أحلام تراكمت وإنتهت حاضر غير معلوم المدى فى تحققه ومستقبل فى علم الغيب لا يدرك !
وبهدوء شبك كفيه وراء رأسه ورفع بصره إلى السماء
ناظرا نحو الفضاء بلا أدنى مشاعر سوى راحة يطلبها وعقل خال خاوى !
ثم إسترخى !